ماذا يحدث .. الائتلاف السوري المعارض يحذر نظام الأسد ويلمح إلى فتح الجبهات في إدلب

ماذا يحدث .. الائتلاف السوري المعارض يحذر نظام الأسد ويلمح إلى فتح الجبهات في إدلب
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الائتلاف الوطني المعارض، عن موقفه من التطورات الأخيرة، وتصعيد روسيا ونظام الأسد في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في بيان له، رصده موقع “أوطان بوست”، حذر من خلاله النظام من الانزلاق في عملية عسكرية في إدلب.
فتح الجبهات
وقال الائتلاف في بيانه: إن التصعيد الذي تشنه روسيا إلى جانب نظام الأسد، على قرى وبلدات إدلب، لازال مستمراً بعد.

وأضاف أن هذا التصعيد من سأنه أن يشكل تهديدات خطيرة، ويضفي مزيداً من التوتر على الأوضاع والتفاهمات المبرمة حول التهدئة.
وأشار إلى أن عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، وريف حماه الغربي، تعرضت للقصف من قبل الميليشيات، ماأسفر عن وقوع ضحايا.
وأوضح الائتلاف أن روسيا تسعى لتحقيق رغباتها العسكرية، من خلال الرفع من وتيرة القصف والاستهداف للمناطق المأهولة بالسكان والمدنيين.
وذلك من بوابة قصف القرى، وانتهاج سياسة تفريغها من المدنيين، وتهجير السكان محو الحدود التركية، والذين يبلغ عددهم بالآلاف أيضاً.
ولفت إلى أن النظام يبادر إلى تنفيذ الحركات الاستفزازية، وتسخين محاور القتال والجبهات، والدفع نحو خرق الاتفاقات المبرمة بشأن إدلب.
إلا أن ذلك ربما ينقلب عليه، وسيكون أمام ورطة كبيرة، ذات عواقب وخيمة عليه، وعندها لن يتمكن من استيعاب خسائره أيضاً.
ونوه إلى أن لاشك بأن يقلب السحر على الساحر، وأن تلك الاستفزازات لايمكن السكوت عليها، ولابد أن من ردود على إثرها.
المجتمع الدولي وتحمل المسؤولية
وأردف الائتلاف: نحن نعلم أن تصعيد روسيا هدفه التهجير، وبالتالي نحن لايمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام موجة لجوء جديدة.
وتابع: على المجتمع الدولي، أن يتخذ إجراءات أكثر حزماً في ظل ما يحدث، وتحمل مسؤولياته، وعدم السماح بموجة لجوء أخرى.
ودعا الائتلاف جميع أعضاء مجلس الأمن، إلى إبراز دوراً في ءلك، والضغط على نظام الأسد، في سبيل إيقاف التصعيد والقصف.
إضافة لإجباره على الخضوع لمساعي العملية السياسية لفرض الاستقرار، والقبول بالانتقال السياسي، المنبثق من رحم جنيف، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
والركون للقرار الأممي 2118, والقرار 2254, والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي، يتمتع بكامل الصلاحيات، ولا سيما التنفيذية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا كثفت في الآونة الأخيرة، من تصعيدها الجوي والمدفعي في أرياف إدلب، رغم اتفاق التهدئة المبرم.
حيث شهدت مناطق متفرقة في إدلب، منذ صباح أمس الأحد، قصفاً مدفعياً مكثفاً أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.