أبو شهاب في ولاية غازي عنتاب التركية وسط تفاعل كبير مع زيارته من قبل السوريين !
أوطان بوست – فريق التحرير
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، بصورة للفنان السوري “سامر المصري”، كان قد تداولها العديد من السوريين في تركيا.
وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، واستناداً للصورة المتداولة، فقد ظهر “سامر المصري” أول أمس في ولاية غازي عنتاب التركية.
أبوشهاب في غازي عنتاب
قالت مصادر من اللاجئين السوريين في تركيا: إن المصري قام بزيارة ولاية غازي عنتاب في تركيا، والتقى عدداً من السوريين.
وأضافت المصادر أن الفنان جاء إلى مطعم العوافي، حيث التقطت معه عشرات الصور، من قبل مالك المطعم، والزبائن المتواجدين فيه.
ونشر المطعم صورة للمصري عبر حسابه في إنستغرام، تظهر تواجد الفنان المعروف بشخصية أبوشهاب في باب الحارة داخل المطعم.
وأرفق الصورة بعبارة ترحيبية، كتب فيها “نورت كل تركيا أستاذ سامر المصري، أهلا وسهلا فيك يا عكيد نورت المطعم أستاذ”.
وسرعان ما انتشرت صورة المصري بكثرة، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما صفحات اللاجئين السوريين في تركيا.
حيث نشر شاب سوري، صورة له مع سامر المصري، كان قد التقى به في مطعم العوافي والتقط معه صوراً تذكارية.
وكتب عليها: “شرفت غازي عنتاب وتركيا كلها، يا أجمل وأروع فنان .. وهي صورة برفقة عكيد حارة الضبع أبوشهاب من تركيا”.
لمحة عن الفنان سامر المصري
سامر المصري هو فنان وممثل سوري شهير، ولد في الثالث من أغسطس عام 1969, بالعاصمة السورية دمشق.
درس المصري اللغة الإنكليزية، وحصد درجة البكالوريس فيها، ثم قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا، وتخرج منه عام 1996.
عرف الفنان باحتلاله لأدوار البطولة، في معظم المسلسلات التلفزيونية التي شارك فيها، سواء التي تحمل طابع البيئة الشامية أو الاجتماعية.
ومن أبرز تلك المسلسلات: باب الحارة الذي لعب فيه شخصية العكيد أبوشهاب في حارة الضبع، وتمتعه بشهامته ورجولته الخالصة في المسلسل.
وبرز أيضاً في المسلسل الكوميدي الاجتماعي، والذي حمل اسم شخصيته “أبوجانتي” سائق التكسي، الباحث عن لقمة عيشه، والمرح رغم ضيقته.
واشتهر أيضاً بشخصية الرائد هشام في مسلسل وجه العدالة، والذي يرهن وقته في سبيل البحث عن المجرمين، والتحقيق في القضايا.
أما على الصعيد السياسي، فلم يكن المصري صريحاً إلى حد ما، ولكنه أوضح أنه ضد ما يحصل في سوريا.
وعبر في أكثر من مناسبة عن رفضه للقتل والتهجير والتدمير الحاصل، إلى جانب تأكيده عدم الدخول في عالم السياسة.
وساهم الفنان بتنظيم الكثير من حملات الإغاثة، وإرسال قوافل مساعدات للسوريين، في ظل ما يعانونه من فقر وسوء أوضاعهم.