تركيا

“وصلت إلى لقمة عيش السوريين” .. أقذر تصريحات ممكن أن تسمعها على لسان معارض تركي ضد اللاجئين السوريين وهذا ما قاله !

“وصلت إلى لقمة عيش السوريين” .. أقذر تصريحات ممكن أن تسمعها على لسان معارض تركي ضد اللاجئين السوريين وهذا ما قاله !

أوطان بوست – فريق التحرير

تواصل أحزاب المعارضة التركية، والشخصيات البارزة فيها، حملات العنصرية والتحريض ضد نحو 4 مليون لاجئ سوري، داخل الأراضي التركية.

وآخر تلك التصريحات، كانت على لسان المعارض التركي “أوميت أوزداغ”، في حديث له، نقلته صحيفة “خبر أرك”، ورصده “أوطان بوست”.

تصريحات عنصرية قذرة

وقال أوزداغ: إن الشعب التركي يطعم 9 مليون لاجئ سوري في تركيا، وبالتالي لسنا مجبورون بإطعامهم أبد الدهر وفقاً لقوله.

أوميت أوزداغ (صورة من الإنترنت)

وأضاف المعارض أن الأمة التركية تطعمهم وترعاعم وتتكفل بهم، على حساب جيوبها، ولكن قد وصل الأمر إلى حدوده وبلغها أيضاً.

وأشار أوزداغ إلى أن طيلة العشرة أعوام الماضية، كان اللاجئون السوريون، يتغذون على حساب لقمة المواطن التركي، وعلى حساب جيوبه.

وأردف المعارض: الأتراك الآن يعتبرون أقليات، مقارنة بأعداد السوريين الهائلة، والذين غزوا معظم الأراضي التركية، ولم يعد للمواطن التركي مكاناً.

وتابع أوزداغ: الآن معظم السوريين، يتركزون في ولايات أضنة وكلس وغازي عنتاب، وهذا الأمر يشكل تهديداً اجتماعياً بالغاً ويجب حله.

عنصرية عمياء

وكان أوزداغ قد قال في وقت سابق، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا، يبلغ نحو 5 مليون لاجئ لا أكثر.

أما اليوم فقد غير كل تلك الإحصائية “الصحيحة”، وحولها إلى 9 مليون لاجئ، في دلالة على حجم العنصرية التي يبديها.

تجدر الإشارة إلى أن معظم أحزاب المعارضة التركية، تقود حملة عنصرية وتحريضية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، من أجل ترحيلهم.

وكان أول من أطلق الشرارة، هو رئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال كليجدار”، الذي توعد بترحيل اللاجئين فور تسلمه لرئاسة الحكم.

حيث قال في وقت سابق: إنه سيعمل على ترحيل السوريين إلى بلادهم، في حال نجح حزبه بانتخابات 2023، وتسلم الحكم.

إلا أن الحكومة التركية، كانت صاحبة الموقف الأبرز، والتي أعلنت تضامنها مع اللاجئين السوريين، والاستمرار بتقديم الحماية الكاملة والدعم اللازم.

حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أكثر من مناسبة، مواصلة بلاده واستمرارها بحماية السوريين وعدم السماح بترحيلهم لبلادهم.

وقال في أحد تصريحاته: أنا لم أتسلم الحكم بناء على تعهدات تتمثل بترحيل اللاجئين، إنما هذا ينطبق على كمال كليجدار.

وتوعد أردوغان حينها، بعدم ترحيل لاجئ سوري واحد، مادام على رأس السلطة، وسيستبقى أبواب تركيا مفتوحة أمامهم ولن يغلقها أحد.

وتستقبل تركيا أكثر من 4 مليون لاجئ سوري داخل أراضيها، كانوا قد فروا إليها هرباً من الحرب في بلادهم.

مقالات ذات صلة