سوريا

أمريكا تدعم قواتها في سوريا بمصفاة نفط لأغراض عسكرية.. فهل تبدأ الحـ.ـرب مع إيران؟؟

أمريكا تدعم قواتها في سوريا بمصفاة نفط لأغراض عسكرية.. فهل تبدأ الحـ.ـرب مع إيران؟؟

أوطان بوست – فريق التحرير

دعمت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها المتواجدة شمال شرق سوريا بخط امداد نفطي في مشهد يرجح الاستعداد للحـ.ـرب ضد إيران.

حيث دشنت قوات الولايات المتحدة اليوم مصفاة لتكرير النفط ضمن حقل رمليان في المناطق التي تنتشر بها قوات سوريا الديموقراطية.

وأفادت وكالات إعلامية أن واشنطن تسعى لتأمين خط إمداد لوجستي من المحـ.روقات، لاستخدامها في عملياتها العسكرية بسوريا.

قدرات عالية على الإنتاج:

وبحسب ما رصد موقع أوطان بوست، استقدمت القوات الأمريكية منذ أيام مستلزمات تكرير ومصفاة نفط إلى حقل رميلان بالحسكة.

وذلك عبر المتعهدين العسكريين العاملين بالعراق من معبر الوليد النفطي على الحدود السوية العراقية.

وعن القدرة الإنتاجية قالت مصادر مطلعة، أن المصفاة ستتمكن من انتاج 100 ألف برميل نفط خام شهرياً.

وأوضحت أن النفط المكررة عبر المصفاة الجديدة سيخصص لتلبية احتياجات القوات الأمريكي العاملة في سورية.

نظام الأسد يلتزم الصمت:

وعلى الرغم من تغيير الولايات المتحدة بسياستها المعلنة تجاه النفط السوري الواقع ضمن مناطق قسد.

حيث كانت واشنطن تزعم أنها تلتزم فقط بحماية منابع النفط السورية من هجمات داعش وتجفيف موارد التنظيم المالية.

لم يصد عن نظام الأسد وحلفائه إيران وروسيا أي تصريح يستنكر سرقة النفط واستخدامه لأغراض عسكرية.

واكتفت وكالة سانا التابعة للنظام بالإشارة إلى تركيب المصفاة الأمريكية يندرج ضمن اعمال سرقة ونهب النفط السوري.

استعداد لحـ.ـرب باردة طويلة مع إيران:

ويرى محللون أن واشنطن تأخذ التهديدات الإيرانية الأخيرة على محمل الجد، عبر شن ميليشـ.ـياتها المنتشرة على ضفاف الفرات هجمات صاروخية ضدها.

نتج عنها تبادل لقصف مدفعي بين مليشيا الحرس الثوري الإيراني والقواعد الأمريكية المنتشرة بالمنطقة.

وبدأت بالاستعداد العسكري بشكل أكبر من خلال تأمين موارد لوجستية (وقود) لعرباتها القتـ.ـالية التي تنتشر شرق الفرات.

فقبل أيام دفعت الولايات المتحدة بعشرات العربات والجرافات العسكرية نحو نقاط تمركزها بريف دير الزور والحسكة والقامشلي.

تجدر الإشارة أن القوات الامريكية تنتشر في 18 قاعدة ونقطة عسكرية تتمركز أهمها حول وداخل حقول الرميلان، كونيكو والعمر النفطية.

مقالات ذات صلة