أوطان بوست – فريق التحرير
أسعار صرف جديدة سجلها الدولار الأمريكي في سوريا اليوم مقابل الليرة السورية، صباح اليوم الأربعاء 22\01\2020، حيث سجل الدولار الواحد سعر 1000 ليرة للشراء، و1020 للمبيع.
أما بالنسبة لليورو مقابل الليرة السورية فقد سجل سعر 1106 للشراء و1131 للمبيع.
وتراجعت الليرة السورية بشكل قياسي أمام العملات الأجنبية الأخرى، في الأيام الماضية ووصلت إلى حاجز 1240 ليرة لكل دولار وفقاً لموقع الليرة السورية.
ويختلف سعر صرف الليرة السورية في البنوك السورية كلياً عن سعر صرفها في الأسواق السوداء، ويرجع هذا الاختلاف في السعر إلى سعر العملة الأمريكية في المصرف المركزي والسوق السوداء، إلى ندرة العملة الأمريكية في سوريا.
أخر الأسعار اليوم صباح الأربعاء 22/01/2020
إقرأ أيضاً: جـ.ـدلاً واسعاً وسـ.ـخرية في سورية بسبب حمـ.ـلة ليرتنا عزتنا
أثارت حملة “ليرتنا عزتنا” التي أطلقها موالون لنظام الأسد بهدف دعم الليرة السورية المنهـ.ـارة، الكثير من الجدل والسخرية داخل البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي.
#ليرتنا_عزتنا
تحت عنوان “ليرتنا عزنا” أطلق مجموعة من الناشطون الموالون لنظام الأسد حملة ليرتنا عزتنا بهدف دعم الليرة السورية، من خلال تقديم دعوة من قبل أصحاب المحال التجارية لبيع بضائعهم بليرة سورية واحدة فقط، بشرط امتلاك المشتري ليرة سورية من “القطع المعدني” في إشارة رمزية لقيمتها.
وبداية الحملة كانت من محافظة حمص، والتي انضم فيها عدد كبير من المحال التجارية التي أعلنت عن تقديم خدمة بيع منتجاتها مقابل ليرة سورية واحدة، ثم امتدت الحملة لتصل باقي المحافظات السورية.
وتسببت الحملة بجـ.ـدلاً واسعاً في صفوف السوريين ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي وشارك عدد من الناشطين صوراً ساخرة على الحال الذي وصلت إليه الليرة السورية.
مجرداستغلال لحاجة السوريين.
وأشار بعض المغردين إلى أن بعض المحال أعلنت اشتراكها بالحملة إلا أنها لم تلتزم بها واكتفت بالقول “انتهى العرض”.
وطالب المغرد محمد الحلاق عبر حسابه في موقع تويتر الدولة بالمشاركة بالحملة إن كانت صادقة عبر بيع المسلتزمات الحياتية كالغاز والمازوت وجوازات السفر بليرة واحدة، معتبرا أن الحملة تستخف بالعقول.
واعتبر حساب “شاهد عيان من حلب” أن حل مشكلة الليرة لن يكون إلا عبر و”ضع الإصبع على الجرح وتحديد أسباب انهيارها الحقيقي ودون ذلك هو مضيعة للوقت والجهد والحل لن يأتي من الشعب لأن تعافي العملة مرتبط بعملية طويلة الأمد تقودها الحكومة بدعم من الشعب”.
إقرأ أيضاً:رئيس “مجموعة عمل اقتصاد سوريا” يصرح حول الاقتصاد السوري
رجّح الخبير الاقتصادي أسامة قاضي، أن يشهد الاقتصاد السوري “انهيارات قادمة، قد تصل به إلى حد التمزق”.
وقال أن بشار الأسد يعتقد أنَّه قادر على أن يدير الاقتصاد السوري كما حدث على زمن أبيه حافظ في حـ.ـصار الثمانينات الاقتصادي.
وأشار إلى إنَّ “سوريا كانت تنعم بحالة شبه اكتفاء ذاتي في منتصف الثمانينات، أما الآن فلا تنتج سوريا حتى جزء يسير من احتياجاتها الغذائية والصناعية والنفطية”.
أكمل قراءة الموضوع من هنا