سوريا

بيدرسون يصدر بياناً عاجلاً على خلفية فشل مفاوضات درعا .. فهل ستتجدد المواجهات العسكرية ؟

بيدرسون يصدر بياناً عاجلاً على خلفية فشل مفاوضات درعا .. فهل ستتجدد المواجهات العسكرية ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، عن موقفه من آخر التطورات والمستجدات في محافظة درعا جنوب سوريا.

جاء ذلك خلال بيان صدر عنه، ورصده موقع “أوطان بوست”، حذر خلاله من تداعيات تدهور الأوضاع، جراء حصار درعا البلد.

تدهور الأوضاع في درعا

وقال بيدرسون: إنه يشعر بخوف وقلق كبير، في ظل ما تشهده الأحياء المحاصرة في درعا، واحتمالية توتر المشهد وعودة المواجهات.

غير بيدرسون (صورة من الإنترنت)

وأضاف المبعوث الأممي، أن الوضع في المنطقة خطير جداً، لذا يجب على جميع الأطراف، أن تلجأ لفرض تهدئة فورية هناك.

وأشار بيدرسون إلى أنه إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه في الوقت الراهن، فسنكون أمام توتر جديد في المنطقة.

وأوضح أن التصعيد في درعا، والمتواصل منذ أكثر من 45 يوماً، تسبب بسقوط العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.

ولفت بيدرسون إلى مئات العوائل اضطرت لمغادرة منازلها نحو مناطق آمنة، في ظل القصف الذي يشنه نظام الأسد في درعا.

التهدئة والتفاوض

وأردف المبعوث الأممي في بيانه، أن الجنوب الغربي من المحافظة أيضاً، يشهد أوضاعاً غير مستقرة، وينبغي أن يكون هناك حلولاً.

وتابع: هناك حاجة ماسة، لوقف إطلاق النار بشكل فوري، في كافة أنحاء المنطقة الجنوبية، تمهيداً للجلوس على طاولة المفاوضات والحل.

وبيٌن بيدرسون أن الحل الوحيد، هو التفاوض بين جميع الأطراف، وفرض حل سياسي شامل، بناء على القرار الأممي رقم “2254”.

كما ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف، إلى ضرورة التهدئة، ووقف كافة العمليات القتالية والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، رقم “2585”.

وتوعد بيدرسون بأن يبذل قصارى جهوده، في سبيل حل معضلة درعا، والتواصل لاتفاق من شأنه إنهاء القتال، وإعادة الهدوء للمنطقة.

ونوه إلى أنه في حال لم تلتزم الأطراف، وتلجأ للتهدئة الفورية، فستكون المنطقة أمام مواجهات واصطدامات جديدة لا يحمد عقباها.

وأوضح المبعوث الأممي، أنه على استعداد كامل بأن يستمع لأهالي درعا ولجانهم المركزية المدنية، والتواصل معهم من أجل التوصل للحل.

حيث يبدي الأهالي مخاوفاً كبيرة، إزاء التطورات والمستجدات الأخيرة، التي ربما تسفر عن عملية عسكرية قد يشنها النظام بدرعا البلد.

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات بيدرسون، جاءت عقب فشل المفاوضات بين اللجان المركزية لأهالي درعا واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.

مقالات ذات صلة