سامر كاسوحة.. قصة الفنان السوري الذي عمل في مجال الصحافة الرياضية

عمل في مجال الصحافة الرياضية وبدأ مسيرته الفنية من خلال مسلسل “الثريا”.. قصة الفنان السوري سامر كاسوحة

أوطان بوست – فريق التحرير

سامر كاسوحة هو ممثل سوري ولد في القصير في ريف حمص في 1 مايو 1965. قدم العديد من الأعمال التلفزيونية المهمة خلال مسيرته الفنية.

بداياته الفنية

بدأ سامر كاسوحة مشواره الفني في عام 1995، وقدم أول أدواره التلفزيونية في مسلسل “الثريا” عام 1998 تحت إدارة المخرج هيثم حقي.

ومن بين الأدوار البارزة التي قام بها هو دور عزاب في المسلسل الشهير “طاحون الشر” الجزء الثاني.

إضافةً إلى عمله ممثل، عمل سامر أيضًا صحفي رياضي وشارك في تأسيس فرقة فنية مشهورة.

وكان يكتب بشكل رئيسي في مجال الصحافة الرياضية، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد.

كما ساهم مع الفنان همام حوت في تأسيس فرقة فنية تسمى “المهندسين المتحدين”، وقدّموا معًا العديد من العروض المسرحية.

في مقالة كتبها لصحيفة “زمان الوصل” عام 2008، عبّر عن رأيه قائلاً بأن المذيعات السوريات يتركن سوريا بسبب إهمالهن وعدم توفير مكافآت مجزية لهن.

أعماله الفنية

وقام بتجسيد شخصية أبو محمود في مسلسل “الولادة من الخاصرة”،  من تأليف سامر الرضوان.

وفي إحدى لقاءاته الصحفية، صرّح قائلاً: “ما كتبه سامر الرضوان وأخرجته رشا شربتجي كان مقاربًا للواقع من وجهة نظر الناس البسطاء”.

وبخصوص انتشار الأجزاء المتسلسلة في الدراما السورية، قال إن هذه الظاهرة ليست جديدة وقديمة حتى في الدراما العربية. كما في المسلسل المصري “ليالي الحلمية”.

ومن بين الأدوار البطولية التي قام بها، تعود لمسلسل “باب المقام” عندما أدى دور “هبلة”، ويعتبر هذا الدور البطولي الوحيد الذي قام به.

ويعتبر أن الخطأ الكبير الذي ارتكبه هو بقاؤه في مدينة حلب بعد عرض مسلسل “باب المقام”، حيث لم يتمكن من استثمار نجاحه بالشكل المثلى بحسب قوله.

وبالنسبة للرياضة في حياته كصحفي رياضي، يقول سامر: “الرياضة كانت ومازالت ركنًا أساسيًا في حياتي. أنا مشجع متحمس يتابع ناديه ويعشق لاعبيه”.

وأضاف: “أنا رياضي بامتياز، لقد لعبت كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد في المدرسة، ولعبت كرة الطاولة في الجامعة.”

وأكمل: “وكنت محترفًا في لعبة الشطرنج في النادي، وكنت مدربًا لفريق صغار نادي الجلاء الحلبي”.

وفيما يتعلق بالتمثيل والحياة بشكل عام، يعبر سامر كاسوحة عن طموحه قائلاً: “أنا شخص وُلِدَ وتربيت على الحب والمحبة، ولا أحمل أي ضغينة تجاه أحد.”

وأضاف: “أحب جميع الناس وجميع زملائي، وأشعر بالفخر بما يقدمونه لعالم الدراما، وأشعر بالسعادة عندما أرى نجاحهم.”

واختتم: “وأمنيتي الوحيدة هي أن يُردُّوا لي هذا الحب، دون المزيد ودون الأقل”.