أوطان بوست – فريق التحرير
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إننا نحيِّي إعلان كولومبيا وغواتيمالا وهندوراس إعلان “حزب الله” المدعوم من قبل إيران كمنظمة إرهـ.ـابية.
ونوهت الخارجية الأمريكية إلى أنَّ “الجماعات الإرهـ.ـابية بما فيها حزب الله المـ.ـدعوم من إيران، لاتزال نشطة في نصف الكرة الغربي.
وأضافت الخارجية الأمريكية: “إنَّ حزب الله وغيره من الجماعات الإرهـ.ـابية، وإن الولايات المتحدة تواصل حشد الدعم الدولي بتصميم من أجل كبـ.ـح جماح هذه التنظـ.ـيمات”.
وكانت بريطانيا قد صنفت “حزب الله” الُّلبناني على لائحة الإرهـ.ـاب في وقت سابق، من أجل تضـ.ـييق الخـ.ـناق على الحزب الذي يعتمد بشكل أساسي على الدعم الإيراني.
الأمم المتحدة ترحب بالحكومة اللبنانية الجديدة
أصدر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، مساء يوم أمس الثلاثاء بياناً عن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” رحب فيه بِإعلان تشكيل حكومة جديدة للبنان، وأكد على التزام الأمم المتحدة بدعم وتقوية لبنان.
إقرأ أيضاً: اجتماع لكُتلة المستقبل النيابية برئاسة “سعد الحريري”ماذا انبثق عنها؟
وجاء في البيان أنَّ “الأمين العام للأمم المتحدة يتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء المكلف حسن دياب ومجلس الوزراء المقبل، بما في ذلك دعم برنامج الإصلاح في لبنان وتلبية إحتياجات شعبه الملحـ.ـة والضرورية”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة “التزام الأمم المتحدة بدعم تقوية لبنان أسيادته واستقراره واستقلاله السياسي لإعلان الطـ.ـائف وبعبداً، وقرارات مجلس الأمن 1701 (2006)، و 1559 (2004) وغيرها من القرارات ذات الصلة التي لاتزال ضرورية من أجل الحفاظ على استقرار لبنان والمنطقة”.
وأعلن رئيس الحكومة اللبناني المكلف حسن دياب، مساء يوم الثلاثاء 21 كانون الثاني 2020 عن تشكيلة حكومته الجديدة، بعيد لقائه الرئيس اللبناني ميشيل عون في قصر الرئاسة في بعبدا شرق بيروت.
وتأتي هذه الحكومة خلفاً لحكومة سعد الحريري، التي استقالت في 28 أوكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، على خلفية الإنتفـ.ـاضة الشعبية التي اندلـ.ـعت في السابع عشر من الشهر ذاته، والتي طالبت بمحاربة الفساد والفاسـ.ـدين.
ويطالب المحتجون بحكومة من الإختصاصين (تكنوقراط)، ومستقلة عن الأحزاب والمحاصصة الطائـ.ـفية،وقادرة على معالجة الأزمـ.ـات وخصوصاً الأزمـ.ـة الإقتصادية، في بلد يعاني أسـ.ـوأ أزمـ.ـة إقتصادية منذ الحـ.ـرب الأهلية بين عامي 1975 و 1990.
كما يطالب المحتجون بمحاسبة و رحيل الطبقة السياسية الحاكمة، ويتهمونها بالفـ.ـساد والطائـ.ـفية والإفتقار للكفاءة.