وسط ارتفاع معدل طوابير المحروقات والخبز .. الأسد يقدم وعوداً رنانة للمواطن السوري تعرٌف عليها !
أوطان بوست – فريق التحرير
من جديد واستكمالاً لسلسلة الأكاذيب والخطابات الرنانة، يطل رأس النظام بشار الأسد بتصريحات جديدة، موجهاً حديثه لوزراء حكومته الجديدة المزعومة.
وتخللت توجيهات الأسد، كلمات وعبارات متناثرة هنا وهناك، جلها تتمحور حول الوطن والمواطن، والغريب أن الأخير يقضي أوقاته في الطوابير.
مزاعم دعم المواطن
وقال الأسد، بحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”: إن تقديم الدعم للنواطن، والاهتمام به، يعتبر من أبرز أولوياتنا ومحط تركيزنا.
وأضاف أن ذلك جزءاً لا يتجزأ من سياستنا، ونبحث دائماً عن سبل تقديم كل ما يلزم للمواطن، على حد زعمه.
وأشار إلى أن تلك الجزئية الهامة، لن تتغير ولا يمكن أن تخرج عن سياق السياسة المنتهجة، ولكن نسعى لإحداث تغييرات.
وذلك من خلال إجراء بعض التعديلات، على الخطة المتبعة في دعم المواطن، إلى جانب تعديل آلية العمل، وفرض التنسيق التنظيمي.
وأوضح الأسد أن إمكانية التنظيم، وإعادة هيكلته، يرتبط بشكل رئيسي، بالفئات التي تستحق الدعم المقدم، والفئات التي لا تستحقه.
كلمات خلبية
وفي معرض حديثه، طالب بشار الأسد وزراء وأعضاء حكومته، ببذل قصارى جهودهم، في سبيل العمل على إحياء الوطن وفقاً لتعبيره.
ولفت إلى أنه من الصروري، أن تركز الحكومة الجديدة على الرفع من نسبة الإنتاج، والسعي لتوفير فرص العمل بشكل أكثر.
ونوه الأسد إلى أن الأيام المقبلة، ستحمل في طياتها مسؤوليات كبيرة جداً، ستقع على عاتق الحكومة، وسيكون عليهم العمل بإطارها.
وأردف رأس النظام، أن اجتياز تلك المهام والمسؤوليات، يكون فقط عن طريق مواكبة واقع المواطن السوري، ودراسة حيثياته وتفاصيله كاملةً.
وتابع الأسد: على الرغم من كل الظروف التي نمر فيها، إلا أننا لاننظر لإعادة البلد إلى ماكان عليه قبل الحرب.
قوله هذا حول وضع البلد قبل الحرب، دفع الموالين إلى التساؤل عن التفسير لذلك، ولاسيما أنه يوضح القبول بالأمر الواقع.
إلا أن الأسد أكمل حديثه، مفسراً ذلك بأنه يرغب بالنهوض بسوريا، بحيث تكون متوازية مع الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد.
معتبراً أن هناك الكثير من الأشياء والتحولات ولدت في ظل الحرب، مثل التحول الإلكتروني والخدمات الرقمية، وغير ذلك الكثير.
تجدر الإشارة إلى أن حديث الأسد، يأتي في وقت تعيش فيه مناطق سيطرته أزمة معيشية خانقة، يعاني منها الموالون له.