الإعلام الموالي للنظام يسعى لتحجيم فيديو “رنا علي” ويتهم إعلام المعارضة بأمر خطير !
أوطان بوست – فريق التحرير
تواصل وسائل إعلام نظام الأسد، بتمرير إجرام نظامها، وفساد حكومته ومسؤوليها، من خلال تزوير الحقائق، واللعب على وتر العاطفة وغيرها.
وهذا ليس بغريب على إعلام روج لنظام قتل من شعبه ما قتل، وهجر ودمر منهم الآلاف، وشرد بلد بأكمله.
قضية رنا علي
رنا علي الإعلامية الموالية للنظام، ظهرت مؤخراً في تسجيل مصور، هاجمت من خلاله الحكومة والمسؤولين، بسبب الأوضاع المعيشية التي تعيشها.
وكتب لذلك التسجيل، أن يكون محط اهتمام وسائل الإعلام السورية المعارضة وغير من الوسائل العربية أيضاً، التي تداولت الفيديو بكثرة.
حيث عمدت عشرات المواقع، إلى نشر ذلك التسجيل أو إعداد تقاير صحفية عنه، من أجل لفت الأنظار لفساد الأسد ونظامه.
وسلطت وسائل الإعلام المعارضة من خلال تحويل التسجيل إلى مادة إعلامية، على المعاناة التي يعيشها الموالون في مناطق سيطرة الأسد.
ولم يكن الهدف من ذلك سياسياً، بقدر ماهو إنسانياً، لما يحمل في طياته صوراً تجسد مدى الألم الذي سببه الأسد.
إعلام الأسد .. تفاهة إعلامية بامتياز
بعد أن فضح إعلام المعارضة سوء الأوضاع المعيشية في مناطق نظام الأسد، وآخر الأدلة هو تسجيل رنا علي الكاشف الفاضح.
سارعت وسائل الإعلام لدى النظام، بحسب مارصد “أوطان بوست”، للتغطية على تلك الفضيحة التي لايمكن أن تكون الأولى أو الأخيرة.
حيث لعبت على وتر الإنسانية قائلة: إن إعلام المعارضة يحول الوجع السوري إلى مادة سياسية بحتة، على حد قولها.
وحاولت أن توصل ماتريد، معتبرة أن علي هي مواطنة من الطبيعي أن تمر بظروف قاسية تارة، وبظروف مريحة تارة أخرى.
تلك الوسائل التطبيلية، تتهم إعلام المعارضة بالتزوير والتهويل، متناسية نفسها عندما ساندت الأسد على حساب أشلاء الملايين من السوريين.
ومتجاهلة الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المدنيين، والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري، والمناطق التي أهداها لروسيا وإيران وغيرها.
تلك الأبواق الإعلامية، هي ذاتها من تلمع فساد الأسد اليوم، وتتناسى فقر الملايين في مناطقه، وعشرات الطوابير على المحروقات والخبز.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلامية الموالية “رنا علي”، كانت قد ظهرت قبل أيام بتسجيل مصور، انتقدت فيه، المسؤولين وحكومة الأسد.
حيث سخرت من الأوضاع التي تعيشها، ومن حجم الفساد الذي يعصف بمفاصل الدولة والحكومة، معبرة عن أسفها لما وصلت إليه.
