سوريا

الشهابي يتهم إدارة الازمة بمناطق الأسد بالتقصير مؤكداً أن حلول “البندقة” غير مجدية

فارس الشهابي يتهم إدارة الازمة بحكومة الأسد بالتقصير مؤكداً أن حلول “البندقة” غير مجدية

أوطان بوست – فريق التحرير

هاجـ.ـم شبيح نظام الأسد “فارس الشهابي”، حكومة نظامه معتبراً أنها تتعمد سرقة أهالي مدينة حلب عبر “البندقة وأنصاف الحلول”.

الشهابي الذي يشغل رئيس غرف الصناعة، وجه نقداً قوياً لسياسة الخدمات المتبعة في مدينة حلب، بعد 5 أعوام من إعادة احتلالها.

وبحسب ما رصد أوطان بوست، الشهابي اتهـ.ـم “إدارة الأزمة” المتحكمة في مناطق سيطرة الأسد، بأنها” لا ترى متراً واحداً أمامها”.

هاجم شبيح نظام الأسد (فارس الشهابي) حكومة نظامه معتبراً أنها تتعمد سرقة أهالي مدينة حلب عبر "البندقة وأنصاف الحلول".

أزمة الكهرباء والخدمات بحلب:

وقال فارس الشهابي في منشور متداول له:” هل تعلمون كم يدفع اهل حلب شهرياً لحوالي ١٣٠٠ مولدة امبير في الشوارع”.

وأضاف أن”٣٥ مليار ليرة شهرياً على أقل تقدير، يعني بثمن محطة توليد ١٠ ميغا جديدة كل شهر”.

وأردف” ثمن محطة توليد ١٢٠ ميغا سنوياً” في إشارة إلى كمية الانفاق الشعبي على أسعار الأمبيرات في حين يمكن تحويلها لخدمات.

وتابع”هل تعلمون ان هذه الاموال هي أحد اهم اسباب الغلاء في البلد…؟ عدا التلوث.. ومعاناة الناس…؟!”

ونوه أن هذه الأموال (الأمبيرات) المهدورة منذ عام 2013 حتى الآن” كانت كافية لبناء محطات كهرباء جديدة و ليس واحدة فقط..؟!”.

الشهابي فاسد يتحدث عن فساد:

الشهابي المشهور بفساده، وفي استغلال تشبيحه خلال الثورة السورية للحصول على تسهيلات تجارية وصناعية، كشف عن فساد.

فبحسب قوله:”متى سنتعلم أن (البندقة) أو أنصاف الحلول ليست ابداً بحلول بل بكوارث و مشاكل مؤجلة و متراكمة و فساد متجذر”

وأوضح” احسبوها.. ٢٥٠ الف بيت باستهلاك ٢ امبير فقط بسعر ١٠ الاف ليرة اسبوعياً و ١٥٠ الف تجاري باستهلاك ٣ امبير فقط”.

وأن الأرقام الحقيقة أكبر من التي تحدث عنها،وإدارة الأزمة “لا ترى متراً واحداً امامها وتعتمد دائماً على أرباع و اعشار الحلول”.

وختم كيف “ستتوقع هذه الإدارة المشاكل و تحلها؟!”، وذيل منشوره” انتو بتتحمّلوا… معلش تحمّلوا” في إشارة لأهالي حلب.

وعرف الشهابي بكثرة انتقاداته لنظام الأسد (الحكومة فقط) مع التغني بإنجازات (بشار) خاصة بعد ان خسر انتخابات مجلس الشعب.

في واقعة عدها الموالون للنظام “انكار كبير” للخدمات الجلية التي قدمها، عبر تأمين مقاتلين ودعمهم مالياً، وحتى خوضه معارك.

تجدر الإشارة أن العديد من مناطق نظام الأسد تعاني من أزمة كهرباء حادة خاصة في فصل الشتاء واشتداد برودة الطقس.

مما دفع الأهالي للإعتماد على اشتراكات الإمبير (مولدات) لتأمين الكهرباء بأسعار مرتفعة وساعات تشغيل غير كافية.

مقالات ذات صلة