عالمي

هل ستعترف روسيا بحكم طالبان على أفغانستان ؟ .. تفاصيل مثيرة للجدل على مسرح كابل !

هل ستعترف روسيا بحكم طالبان على أفغانستان ؟ .. تفاصيل مثيرة للجدل على مسرح كابل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت روسيا عن موقفها من سقوط الحكم في أفغانستان، بيد حركة طالبان، بعد أن أعلنت سيطرتها على كامل الأراضي الأفغانية.

وأفصح موفد الكرملين إلى كابل، “زامير كابولوف”، عن موقف بلاده في تصريحات له لصدى إذاعة موسكو، رصدها موقع “أوطان بوست”.

إمكانية الاعتراف بحكم طالبان

وقال كابولوف: إن السفير الروسي إلى أفغانستان “ديمتري جيرنوف”، سيعقد اجتماعاً مع قيادات في حركة طالبان يوم الثلاثاء.

وأضاف المسؤول أن بلاده ستنظر في مسألة الحكم الجديد لكابل، وستدرس إمكانية الاعتراف بتوليه من قبل طالبان بناء على تصرفاتها.

وأشار كابولوف إلى أن سفير بلاده، على تواصل دائم ومستمر بحركة طالبان، لافتاً إلى أن موسكو تراقب الأوضاع عن كثب.

وأوضح المسؤول أن السفير الروسي ديمتري جيرنوف، سيلتقي الثلاثاء بالمسؤول الأمني في الحركة، لمناقشة أمن وسلامة السفارة الروسية في أفغانستان.

ولفت كابولوف إلى أن السرعة في تمدد طالبان وبسط نفوذها بالكامل، شكل مصدراً للدهشة لدينا، إلا أن الوضع هادئ حالياً.

ونوه المسؤول إلى أن طالبان تدرك تماماً، مدى أهمية تأمين حماية محيط السفارة الروسية في كابل، وسيتم مناقشة ذلك الثلاثاء.

ضمانات من طالبان بشأن حماية السفارة الروسية

وفي معرض حديثه، بين كابولوف أن اجتماع سفير روسيا بالمسؤول الأمني لطالبان، سيكون ذات أهمية، وذلك من أجل سلامة رعايانا.

وأردف المسؤول: إن حركة طالبان قدمت لنا تعهدات تتمثل بعدم إلحاق الأذى بأي دبلوماسي روسي، متواجد ضمن حدود الأراضي الأفغانية.

وتابع كابولوف: سنتناقش مع الحركة خلال الاجتماع، في قضية الحكم الجديد، ولا سيما أن الحكم الأولي سقطبرئاسة أشرف غني.

واستطرد المسؤول قائلاً: إن الأيام القادمة، ستثبت مدى قدرة حركة طالبان على إدارة الحكم في البلاد، وذلك من خلال سلوكياتها.

تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان، كانت قد بسطت نفوذها بالكامل على أفغانستان، بما فيها العاصمة كابل، حيث القصر الرئاسي.

وشهدت العاصمة مؤخراً، هروب الرئيس الأفغاني “أشرف غني” برفقة عائلته وعدد من المسؤولين في القصر الرئاسي، إلى وجهة غير معروفة.

وعلى إثرها بدأ مقاتلي طالبان بالدخول إلى كابل، ومن ثم السيطرة على القصر الرئاسي، وكامل مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية وغيرها.

وتعهدت الحركة في بيان لها، بأنها ستعمل على تأمين حماية مراكز الدولة من عمليات النهب والتخريب، وعدم إلحاق الضرر بها.

مقالات ذات صلة