“بالفيديو” .. مواطن تركي يصفع رئيسة حزب معارض ويدافع عن السوريين ويصرخ قائلاً “أنا ممنون لهم”

“بالفيديو” .. مواطن تركي يصفع رئيسة حزب معارض ويدافع عن السوريين ويصرخ قائلاً “أنا ممنون لهم”
أوطان بوست – فريق التحرير
تداولت وسائل الإعلام التركية، تسجيلاً مصوراً لمواطن تركي يدافع عن السوريين في تركيا، ويتحدث عن مدى الظلم الذي يتعرضون له.
وبحسب التسجيل الذي رصده موقع “أوطان بوست”، فقد انتفض المواطن التركي، بوجه معارضة تركية، كانت تلقي خطاباً بشأن اللاجئين السوريين.
أنا ممنون من السوريين
حيث كانت رئيسة حزب “الخير” المعارض، “ميرال أقشنر”، تخاطب جمهورها، وتدلي بأحاديث مغرضة عن اللاجئين السوريين، وتحرض عليهم ببث الشائعات.
وأثناء حديثها، ينتفض مواطن تركي بوجهها، ويبدأ بالصراخ غضباً منها، بسبب ما تفعله مع اللاجئين السوريين، من شائعات وأكاذيب ضدهم.
وقال الرجل: “كفاكم كذباً ودجلاً، يكفيكم إلحاق الضرر والأذى باللاجئين السوريين، دعوهم واتركوهم وتوقفوا عن مضايقتهم وملاحقتهم”.
وأضاف: “أنا ممنون كتير من السوريين، وموقفي المؤيد لهم، ماله أي علاقة بموقفي المؤيد لحزب العدالة والتنمية، ومعارضتي للأحزاب الأخرى”.
ردود الأفعال
وحظي الفيديو بانتشار واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، حيث عبر المتابعون عن غضبهم من سلوكيات لمعارضة التركية.
حيث ورد في أحد التعليقات: “الشعب التركي ما في أحسن منه، بس دائماً في مين عببث الفتن والشائعات والتحريض”.
وكتب آخر: “الحكومة التركية قدمت لنا كل ما تملك من إمكانيات، وما عم بقصروا مع أي لاجئ سوري نهائياً”.
وعلق آخر: “يا ريت كل الدول متل تركيا، هي الدولة الوحيدة اللي استقبلت عدظ كبير من السوريين، وفتحت لنا أبوابها”.
وكتب أحدهم: “أحزاب المعارضة هي اللي عم تحرك التركي ضد السوري، وكل هاد الشي مشان تحقق مآربها السياسية وتخدم مصالحها”.
تجدر الإشارة إلى أن معظم أحزاب المعارضة التركية، تشن حملة كبيرة من التحريض وبث الفتن ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
حيث أشعل شرارة تلك الحملة، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليجدار”، لتمتد إلى أروقة معظم الأخزاب المعارضة التركية الأخرى.
حيث توعد خلال تصريحات صحفية سابقة له، بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في حال تسلم رئاسة الحكم، في انتخابات 2023.
إلا أن الحكومة التركية، تقف سداً منيعاً أمام تلك الحملات التحريضية، وتقف إلى جانب اللاجئين السوريين، وتسجل مواقف حازمة معهم.
حيث تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، بعدم ترحيل لاجئ سوري واحد، ما دام على رأس الحكم.