نجوم

عدنان أبو الشامات يثير غضب الجمهور ويتجاوز قواعد الشريعة الإسلامية بحديثه عن الوضع الاقتصادي في سوريا !

عدنان أبو الشامات يثير غضب الجمهور ويتجاوز قواعد الشريعة الإسلامية بحديثه عن الوضع الاقتصادي في سوريا !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الفنان السوري “عدنان أبو الشامات”، عن موقفه من تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا، وسوء الظروف المعيشية، التي تجتاح المواطن.

جاء ذلك في حديث صحفي مصور لأبو الشامات، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث خلاله عن قساوة الأوضاع ومرارتها في سوريا.

صبر أيوب

وقال الفنان: إن الوضع المعيشي في سوريا، بات صعباً للغاية، وفيه الكثير من المشقة، وهو بحاجة للصبر أكثر من اللازم.

وتمادى أبو الشامات خلال حديثه، ليصل إلى حد التكلم عن النبي أيوب، بشكل مبالغ فيه إلى حد ما ومتجاوزاً للشرع.

وجاء في حديثه: نحتاج إلى صبر بقيمة صبر أيوب، بل لوكان النبي أيوب خاضراً، لأخذ دروساً من السوريين في الصبر.

وأوضح أبوالشامات أنه يفكر بالهجرة إلى الدول الأوروبية، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وسوء المعيشة التي لم تعد تطاق إطلاقاً.

وأشار إلى أنه يمتلك رغبة حثيثة، لمغادرة سوريا، في سبيل ضمان مستقبل ابنته، وإكمال دراستها ضمن ظروف مواتية ومناسبة لها.

وأردف الفنان أن سوريا وعلى ما يبدو، لا تعطِ أية قيمة لأصحاب الكفاءات فيها، وللقادرين على النهوض فيها إلى الأفضل.

وتابع أبو الشامات: لدينا الكثير من المبدعين في البلد، ونمتلك أدمغة كثيرة، ولكن للأسف لا تستثمر كما هو مطلوب أبداً.

ردود الأفعال

حديث أبو الشامات عن الوضع الاقتصادي، ومبالغته في درجات الصبر، ليشمل فيها النبي أيوب، لاقى حملة انتقادات واسعة بأوساط جمهوره.

فقد كتب أحدهم: “إذا أنت هيك فلا عتب على غيرك، أنت فنان وشخصية مثقفة المفروض يكون كلامك غير هيك تماماً”.

وكتب آخر: “كلامك عن الوضع المعيشي جيد، ومافي أي شك، بس غلطت بتوصيفك وتعبيرك، شو بدك بالنبي أيوب يا رجل”.

وعلق آخر: “عيشتنا ما بتنطاق، وبالفعل كل واحد هاجر من بداية الحرب ما قصر، قال بلد ووطن ومدري شو ياخسارة”.

أحد الملقين كتب أيضاً: “من أول فرصة بتصرلي تارك هالبلد، أصلاً ما ضل شي نضل عشانو، وبالأساس نا ضل سوريا”.

تجدر الإشارة إلى أن أبو الشامات، يعرف بانتقاداته الساخرة للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، من هلال منشوراته عبر وسائل التواصل.

وعدنان أبو الشامات، هو فنان وممثل سوري، ولد في الخامس والعشرين من يوليو، عام 1965, في العاصمة السورية دمشق.

مقالات ذات صلة