سوريا

ميدان درعا يزداد توتراً في ظل رفض الثوار لمطالب الأسد .. فكيف سيكون المشهد المقبل ؟!

ميدان درعا يزداد توتراً في ظل رفض الثوار لمطالب الأسد .. فكيف سيكون المشهد المقبل ؟!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية، عن آخر التطورات والمستجدات في سير عملية المفاوضات، بين اللجان المركزية والوفد الروسي، بشأن درعا جنوب سوريا.

في هذا الصدد، نقل “تجمع أحرار حوران”، عن مصادره الخاصة، تفاصيل جديدة حول صورة الأوضاع في المنطقة، وسير العملية التفاوضية.

إصرار النظام على شرط تسليم الأسلحة

قال التجمع: إن المفاوضات في درعا بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام، لم تشهد أية تطور إيجابي حتى الآن.

وأضاف أن النظام لا زال يصمم على ضرورة تسليم مقاتلي درعا المحليين لأسلحتهم الخفيفة، ولا يقبل باتفاق بعيداً عن ذلك.

وأشار التجمع إلى أن أهالي درعا، يحتفظون بأسلحته الخفيفة، بناء على اتفاق التسوية الذي تم إبرامه في عام 2018.

وأوضح أن اللواء “حسام لوقا”، وهو من الضباط الكبار في اللجنة الأمنية، يتمسك بخيار العودة للاتفاق الأول بشأن محافظة درعا.

ولفت التجمع إلى أن ذلك، تبعته الكثير من المستجدات والتطورات، لا سيما خلال الشهر الفائت، وهذا ماأدى إلى تعطيل التنفيذ.

الجانب الميداني

كشفت مصادر محلية، عن عدة أحداث ميدانية، شهدتها مناطق الريف الغربي بمحافظة درعا جنوب سوريا، ولا سيما في الآونة الأخيرة.

وقالت المصادر: إن شخصاً مدنياً لقيَ حتفه اليوم الأربعاء، على الطريق الواصل بين مساكن جلين وبلدة جلين، بريف درعا الغربي.

وأضافت أن مجموعة مجهولة، أقدمت على إطلاق النار على الرجل، فأردته قتيلاً بعد عدة طلقات في الرأس، دون معلوماتوأكثر.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا تشهد توتراً عسكرياً متصاعداً، منذ شهرين ونصف، بين الأهالي ونظام الأسد وميليشيا إيران.

حيث أقدمت ميليشيا الأسد في وقت سابق، على إطباق الحصار الكامل على أحياء درعا البلد، ومنع دخول وخروج المدنيين منها.

إضافة لمنعها دخول المواد الغذائية، أو المستلزمات الطبية، فضلاً عن قصفها بشكل عشوائي، لإجبار من فيها على تسليم أسلحتهم.

كل ذلك دفع بمقاتلي ريف درعا الغربي للانتفاضة، ومهاجمة حواجز ومواقع النظام في المنطقة، ما أسفر عن تحرير معظمها.

ومن ثم لجأت جميع الأطراف، لطاولة المفاوضات والحوار من أجل فض الاقتتال، وفرض صيغة حل سلمي، لفرض التهدئة في المنطقة.

إلا أن تلك المفاوضات، لم تتوصل إلى أية نتائج حتى الآن، بسبب فرض شروط غير ممكنة من قبل نظام الأسد.

مقالات ذات صلة