Site icon أوطان بوست

سيناريو التصعيد الروسي يسيطر على إدلب .. قيادي يؤكد أن تمرير مطالب موسكو يعتبر بمثابة “التوقيع على حكم إعدامنا” وهذه التفاصيل !

صورة من إدلب (من الإنترنت)

سيناريو التصعيد الروسي يسيطر على إدلب .. قيادي يؤكد أن تمرير مطالب موسكو يعتبر بمثابة “التوقيع على حكم إعدامنا” وهذه التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

يوماً بعد يوم، تزداد حدة التصعيد الروسي، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، دون إحداث أية تغييرات ميدانية على الأرض.

سيناريو روسي ربما بات مألوفاً لدى السوريين، حيث سيناريو التهجير وتفريغ المناطق من سكانها، لتسهيل عملية السيطرة إن فكرت بها.

تصعيد مدفعي وجوي

شهدت محافظة إدلب اليوم الجمعة، تصعيداً جوياً ومدفعياً مكثفاً، من قبل روسيا وميليشيا الأسد، استهدفا من خلاله قرى وبلدات عدة.

حيث أفادت مصادر محلية، بحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، بتعرض عدة بلدات وقرى بريف إدلب، لعمليات قصف عنيفة ومكثفة.

ووفقاً للمصادر، فقد استهدفت ميليشيا الأسد صباح اليوم الجمعة، منازل المدنيين في قرية شنان، الواقعة في جبل الزاوية جنوب إدلب.

حيث أقدمت الميليشيات على استهداف القرية، بنحو 40 قذيفة صاروخية ومدفعية، ما أدى لدمار في المنازل، دون وقوع ضحايا وجرحى.

كما وطال القصف المدفعي، قرية كنصفرة في جبل الزاوية، حيث عمدت الميليشيات إلى استهدافها بعدظ من الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.

وأسفر القصف على البلدة، عن ارتقاء أربعة أطفال من عائلة واحدة، فضلاً عن دمار هائل في ممتلكات المدنيين ومحالهم التجارية.

وأوضحت المصادر أن الطائرات الحربية الروسية، شنت غارات جوية صباح اليوم الجمعة، على بلدة عين شيب، الواقعة غرب مدينة إدلب.

ولفتت إلى أن الغارات استهدفت محيط أحد مخيمات النازحين، بالقرب من القرية، إلى جانب قصف مدفعي لقرى أخرى جنوب المحافظة.

ما وراء التصعيد

لا شك أن روسيا تريد إيصال رسائل معينة للجانب التركي وفصائل المعارضة، في ظل التصعيد الذي تنفذه في محافظة إدلب.

ووفقاً لتصريحات صحفية سابقة لموقع “أوطان بوست”، للقيادي في المعارضة الرائد “فؤاد المرعي”، فإن هناك رغبات روسية لم تحققها بعد.

حيث أكد المرعي أن روسيا تصر على بسط سيطرتها على الطريق الدولي إم فور، والبوابة له هي منطقة جبل الزاوية.

وأوضح القيادي أن موسكو تضغط أيضاً لإجبار تركيا والفصائل على الموافقة بخصوص فتح معابر داخلية إنسانية، بإشراف مباشر من النظام.

إلا أن كل ذلك يصطدم برفض تركي قطعي، فلذلك لجأت روسيا للرفع من سقف تصعيدها، كوسيلة ضغط نعتادة لتحقيق مطالبها.

وبحسب المرعي فإن تمرير تلك المطالب الروسية، يعني بشكل أو بآخر، “لف الحبل الروسي على رقابنا”، وبالتالي لايمكن القبول بها.

تجدر الإشارة إلى أن عدة مناطق وقرى في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، تتعرض لتصعيد جوي ومدفعي روسي مكثف.

Exit mobile version