Site icon أوطان بوست

تقارب أمريكي – تركي يلوح في الأفق وربما يقلب الطاولة على روسيا .. إليكم التفاصيل !

بايدن وأردوغان (صورة من الإنترنت)

تقارب أمريكي – تركي يلوح في الأفق وربما يقلب الطاولة على روسيا .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف مركز جسور للدراسات، عن تفاصيل وخلفيات عدة، حول العلاقة الأمريكية التركية، فيما يتعلق بملف شمال غرب وشمال شرق سوريا.

جاء ذلك خلال دراسة أعدها المركز، ورصدها موقع “أوطان بوست”، تحدث فيها عن السياسة الأمريكية التركية وما يعترضها من عوائق.

تقارب أمريكي – تركي

قال المركز: إن الاجتماع الذي عقد مؤخراً، بين الأسد وبوتين في موسكو، له أسباب ودوافع متعددة، دفعت الجانبات لعقد القمة.

وأضاف المركز أن هناك تطورات متعددة، يشهدها الملف السوري، ولا سيما على صعيد العلاقة بين أنقرة وموسكو، وسياستهما في المنطقة.

وأشار إلى أن تلك العلاقة تزعج الجانب الروسي إلى حد كبير، لأن أي تقارب بين واشنطن وأنقرة، سيعرقل مخططات موسكو.

وأوضح المركز في دراسته، أن المنطقة وعلى ما يبدو، تتجه نحو احتضان تفاهمات أمريكية – تركية، وهذا ما أغضب روسيا كثيراً.

ولفت إلى أن روسيا قامت بردة فعل واضحة على ذلك، من خلال تكثيف تصعيدها الجوي والبري في محافظة إدلب السورية.

إعادة ترتيب الأوراق

لفت المركز إلى أن الملف السوري، والقوى الفاعلة فيه، تتجه نحو إعادة ترتيب أوراقها مجدداً، وإعادة الهيكلية العامة للتحالفات الدولية.

وبالتالي لا يمكن استبعاد ظهور تحالفات جديدة في المنطقة، تختلف كلياً عن سابقاتها، من أجل فرض موازنات ومعادلات مختلفة.

ونوه مركز جسور، إلى أن حديث بوتين عن سيطرة نظام الأسد على 90 بالمائة من الأراضي السورية، خالٍ من الدقة.

حيث أن النسبة الصحيحة، التي تقع تحت سيطرة الأسد لا تتجاوز 64 بالمائة، وذلك على عكس ما أوضحه فلاديمير بوتين.

وأردف المركز: نسبة السيطرة هذه جاءت عدا عن سيطرة ميليشيا قسد، التي تبسط نفوذها على شمال شرق سوريا بدعم أمريكي.

ويرى المركز بأن موسكو تحاول أن تظهر لواشنطن وأنقرة، بأنه لا يمكن حصول أية توافقات دون أن يكون لها وجوداً.

بمعنى أنها تسعى لفرض كلمتها، كونها تقيم نفسها على أنها صاحبة التفوذ الأقوى في سوريا، ومن حقها فرض كلمتها.

وختم المركز الدراسة، مشيراً إلى أن إيران تناقض موسكو دائماً في مخططاتها، إلى جانب نظام الأسد المتمرد على الحلفاء.

Exit mobile version