تربية وأسرة

قد يكون بسبب المدرسة أو الأهل أو لسبب عضوي ويفضل البدء بتعليمه في سن مبكرة .. أسباب كره الطفل للمدرسة وأبرز طرق علاجها

قد يكون بسبب المدرسة أو الأهل أو لسبب عضوي ويفضل البدء بتعليمه في سن مبكرة .. أسباب كره الطفل للمدرسة وأبرز طرق علاجها

أوطان بوست – فريق التحرير

يشتكي العديد من الآباء من كره أطفالهم للمدرسة والدراسة حيث يكره الطفل المدرسة ولا يلقي أي اهتمام للمذاكرات.

وبعض الأطفال يغيبون عن الحصص الدراسية دون سبب، ولديهم ضعف في التحصيل العلمي ويتكرر رسوبهم في بعض المواد.

وتعود أسباب كره الأطفال للمدرسة لعدة عوامل، فقد تكون بسبب عضوي يعاني منه الطفل أو لأسباب أخرى منها الضغط الممارس بحقه.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز أسباب كراهية الطلاب للمدرسة والتعليم، ومن ثم نستعرض أهم الطرق في علاج تلك الكراهية.

أسباب تجعل طفلك يكره الذهاب للمدرسة:

تتعدد الأسباب التي تدفع بالطفل لكراهية المدرسة والتحصيل العلمي بين العضوية والنفسية وقد تلعب الأم والمدرسة دوراً في ذلك وهذه أبرزها:

أسباب جسدية ونفسية:

قد يعاني الطفل من مشاكل في البصر أو السمع أو يعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل القلب وغيرها.

ومن المحتمل أن يعاني الطفل من كثرة الأوامر الموجهة إليه عن الاجتهاد والمذاكرة بشكل متواصل، وربما تعود لكره الطالب لمدرسته أو زملائه.

بسبب الأسرة:

من المحتمل أن يكون الطالب متعلقاً بأمه إلى حد كبير ويحب البيت، أو يعاني في المنزل من وجود مشاكل أسرية كثيرة.

وقد لا يتواجد الجو المساعد على الدراسة داخل المنزل وقد تكون بسبب الفوضوية في حياة الطفل وعدم تعوده على تنظيم وقت معين للدراسة.

يكره الدراسة بسبب المدرسة:

من أسباب تأخر الطفل عن دراسته كرهه للمدرسة بسبب تقصيرها في بعض مهامها كمتابعة مستوى الابن.

أو قد تكون المدرسة غير موفقة في اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعلومة إليه أو بسبب الإهمال الإداري وعم التواصل مع أسرته.

القلق وقلة النوم ورفاق السوء:

عندما يستيقظ الطفل مرغماً دون أن ينال القسط الكافي من الراحة، فمن المحتمل ان ينشأ وهو كاره للمدرسة والمدرسين.

ومن المحتمل أن يكره الطفل المدرسة بسبب تعلقه ببعض الأصدقاء السيئين الفاشلين وعدم توفر أصدقاء جيدين في المدرسة.

علاج كراهية الطفل للمدرسة:

يقع دور كبير على الأم في جعل طفله يحب المدرسة والمدرسين عبر عدة طرق منها التعليم ومرافقته للمدرسة وغير ذلك:

علميه قبل دخوله المدرسة:

ينبغي على الأم أن تحاول تعليم طفلها قبل دخوله للمدرسة ومن الطرق الفعالة الألعاب وكثرة التكرار.

ومن الممكن أن تساعد الأم ابنها على التعلم عبر التحفيز مع التزامها بالسن المحددة لدخول ابنها إلى المدرسة.

مرافقته إلى المدرسة:

من الطرق التي تجعل الطفل يحب مدرسته أن ترافقه والدته إليها لمدة يوم كامل ومن ثم الانسحاب بشكل تدريجي.

شاركيه في دراسته:

تفيد مساعدة الأم لطفلها في المذاكرة والتخطيط لها وتنظيم وقته وتدريبه على طرق الاستذكار الصحيحة في حبه للمدرسة.

ويجب على الأم أن تهيئ لطفلها المكان المناسب للدراسة من المكان والأضواء والمكتب وإبعاد الملهيات عنه.

مقالات ذات صلة