مديحة كنيفاتي تكشف عن صفات شريك حياتها التي ترسمها في مخيلتها وتبين موقفها من الخيانة !

مديحة كنيفاتي تكشف عن صفات شريك حياتها التي ترسمها في مخيلتها وتبين موقفها من الخيانة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية “مديحة كنيفاتي”، عن الصفات والسمات التي تحلم بها، وترغب بأن يتمتع بها زوجها وشريك حياتها المستقبلي.
جاء ذلك في حديث صحقي مصور لها، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت فيه أيضاً عن الحياة الزوجية، والخيانة التي تتخللها.
صفات شريك الحياة
قالت كنيفاتي: إنها ليست هي من تنلك القرار، وليست هي صاحبته فيما يتعلق بالزواج أو اختيار الزوج وشريك الحياة المستقبلي.
وأضافت الفنانة أن الزواج هو بالفطرة، قسمة ونصيب، مشيرة إلى أن ارتباط الأشخاص هو مكتوب من الله، ولاعلاقة للإنسان به.
وأوضحت كنيفاتي أنها تحلم بالزواج، وتمتلك رغبة قوية بخوض تلك المرحلة، وأن يكون لها رجلاً، يشاركها في هموم الحياة ومشاغلها.
ولفتت الفنانة إلى أنها تتمنى أن يكون زوجها المستقبلي، شبيهاً لها في معظم صفاتها وسماتها، وأن لا يختلف عنها عموماً.
ونوهت كنيفاتي إلى أنها ترغب أيضاً، بأن يكون شريك حياتها عقلانياً قدر الإمكان، ويتفهم طبيعة ومدى عملها في المجال الفني.
ولفتت الفنانة إلى أن زوجها المستقبلي، يجب أن يمتك قدراً كبيراً من الثقة بالنفس، لأن مجتمعنا لا يتمتع بالقيم والأخلاق.
الخيانة ذنب عظيم
بيٌنت مديحة كنيفاتي، موقفها من الخيانة، ووجهة نظرها من الخيانة على مستوى الحياة الزوجية تحديداً، لاسيما في ظل انعدام المبادئ.
وأردفت الفنانة: إن الخيانة ذنب عظيم وكبير، لا يمكن أن يغتفر، لأنه يؤدي للوقوع في الظلم، وتفرقة الأشخاص وفقاً لتعبيرها.
وتابعت كنيفاتي: إن الخيانة تعتبر من أكبر الصدمات، التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان، لما لها من تأثيرات سلبية.
واستطردت قائلة: إنها لا تنتقم من الشخص الذي يبدي خيانته، لأنها ليست هي من تحاسبه، وغير مضطرة لفعل ذلك إطلاقاً.
إلا أنها أكدت أنها لا يمكن أن تتسامح مع هذا الفعل المشين، ولاسيما خيانة الأصدقاء، لنا لها من عواقب وخيمة.
وأوضحت كنيفاتي أن ردها يقتصر على إلغاء الشخص من حياتها فقط، وذلك من أجل ألا تعاني طيلة حياتها وتواكب المآسي.
وختمت كنيفاتي حديثها، داعية النساء إلى أن يكونن أكثر قوة، ويبدين اهتماماً أكثر بأنفسهن، لمواجهة الصعاب، على حد تعبيرها.
تجدر الإشارة إلى أن مديحة كنيفاتي، هي فنانة وممثلة سورية، ولدت في الخامس عشر من نوفمبر، عام 1983, بمدينة حلب.