عربي

تحذير من ترحيل لاجئة سورية قسراً من السعودية نحو مناطق نظام الأسد واعتقالها هناك

تحذير من ترحيل لاجئة سورية قسراً من السعودية نحو مناطق نظام الأسد واعتقالها هناك

أوطان بوست – فريق التحرير

تواجه لاجئة سورية معارضة خطر الترحيل نحو مناطق نظام الأسد بعد احتجازها وطفليها في في سجن الشميسي بالمملكة العربية السعودية.

وأفادت مصادر إعلامية أنها اقتيدت من قبل قوات الأمن منذ شهر دون معرفة الأسباب وفق مار صد موقع أوطان بوست.

قصة احتجاز السورية تسنيم بالسعودية:

وقال موقع وطن إن اللاجئة السورية (تسنيم محمد حنطاية) كانت تقيم في دولة اليمن منذ عدة سنوات رفقة عائلتها.

وأضافت بعد عملية (عاصفة الحزم) التي شنها التحالف العربي ضد الحوثين باليمن، نزحت نحو المملكة السعودية خوفاً من الحرب.

وتابع وفق تصريحات لأُختها رزان” قبل نحو شهر دامت قوات الأمن السعودية منزل تسنيم في المدينة المنورة واعتقلتها رفقة أولادها”.

البالغ أعمارهم (3 سنوات و 9 أشهر) دون توضيح الأسباب، وتم اقتيادهم إلى سجن الشميسي بين مكة وجدة المخصص لترحيل الوافدين.

دون مراعاة ظروف تسنيم حنطاية بسبب غياب زوجها المسافر للعلاج من مرض سرطان الدم.

كما تم مصادرة هاتفها وفرمتته بعد فحصه بالكامل، لمنعها من التواصل مع أي جهة خارج مكان اعتقالها.

وأشارت شقيقتها إلى أن شرطة المملكة ” فبركت” لها تهمة المنافسة بالمبيعات وأنها هاربة من زوجها.

ليتم توجيه تهمة أخرى بمخالفة قوانين الإقامة، بالرغم من أنهم كانوا يجددون اقامتهم بشكل مستمر.

ولكن بالأشهر الثلاث الأخيرة تأخروا لعدم توفر مستضيف (كفيل)، بعد سفر المضيف الأخير لهم خارج أراضي السعودية بشكل دائم.

وعندما تمكنت العائلة من تأمين كفيل جديد،تفاجؤوا بإخطارهم أن نظام العمل متوقف ويحتاج أسابيع حتى تم اعتقال الأم السورية.

خطر اعتقال اللاجئة حنطاية بمناطق الأسد:

وكشف التقرير المتداول أن سلطات السعودية “مصرة على ترحيل حنطاية عبر طائرة مباشرة نحو دمشق”.

وحذر محاميها من خطر تعرضها للاعتقال، كونها تنتمي إلى عائلة معارضة لنظام الأسد، ما يجعلها لقمة سائغة لقوات الأمن السوري.

كما نوهت شقيقتها رزان بأن “الشرطة المحلية حاولت انتزاع أطفال تسنيم وتسليمهم لمركز إيواء”.

قبل أن يتراجعوا ويتروكهم بعد دخول الأم حنطاية المعتقلة بحالة هستيرية، بحسب المصدر.

مقالات ذات صلة