منوعات

الشعور باليأس .. ما أسبابه وكيف تعالجه ؟

الشعور باليأس .. ما أسبابه وكيف تعالجه ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

اليأس بكل بساطة هو فقدان الأمل بحد ذاته، والشعور بالإحباط أو الاستسلام للظروف والواقع، والشعور بالعجز في تحقيق المراد.

مفهوم اليأس لا يقتصر على ما سبق فقط، فيمكن اعنباره أنه مرحلة مؤقتة، يمر فيها الإنسان، ويتجاوزها فيما بعد.

وهنا تنطبق عليه مقولة “الإنسان الذي لا يعرف اليأس”، لأنه لم يفقد الأمل، وبالمقابل هناك من يفقده ويرفع الراية للواقع.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أسباب اليأس، وأبرز الطرق للتخلص منه.

أسباب اليأس

التجارب الفاشلة: يحاول الإنسان أن يحقق نجاحاً في الوصول إلى هدفه، فربما يحاول أكثر من مرة ويفشل في تحقيق مراده.

وربما يستسلم من المحاولة الأولى، وهنا يصل إلى مرحلة اليأس، حيث يفقد أمله بالنجاح، لكن لو استمر لنجح ربما.

التجربة التي لم تحدث أساساً: قد يقع الإنسان في اليأس، لمجرد أنه توقع عدم نجاحه في الوصول إلى مبتغاه.

والتفكير في ذلك، يمنعه من المحاولة والسعي، وهذا يمكن توصيفه بالفاشل، لأنه لم يبادر إلى خوض التجربة، والسعي خلف هدفه.

العلاقات الاجتماعية: يصاب الإنسان باليأس، عندما يكون محيطه البشري متوتراً، أو عندما يكون الإنسان غير قادر على الانخراط فيه.

والأمثلة على ذلك لا حصر لها: “توتر العلاقة مع الأسرة، سوء العلاقة مع الأصدقاء، أو مع مدراء العمل وغيرهم”.

وهناك أسباب أخرى متعددة لليأس، كفقدان الأحبة، وتقدم السن، والشعور بتغير الوظائف الجسدية، وغيرها الكثير.

معالجة اليأس

أولاً: إذا كانت التجربة التي ستخوضها محكوم عليها بالفشل استناداً للمعطيات، فالأفضل لك أن تتجنبها حتى لا تقع في اليأس.

ثانياً: لا تتقيد بروتين معين لحياتك، لأن ذلك بمثابة الحكم عليها بالموت، لذا حاول أن تغير من نمط حياتك اليومية.

ثالثاً: احرص على التفاعل مع محيطك البشري، ولا مانع من مشاركة التجربة مع صديقك، فربما رأيه قد يساعدك على النجاح.

رابعاً: يجب أن تكون لديك إرادة حقيقية في الخروج من مستنقع اليأس، وذلك من خلال عدم فقدان الأمل، والسعي خلف الهدف.

مقالات ذات صلة