مغنية متمردة وشعبيتها واسعة .. قصة الملحنة الأمريكية “بيلي إيليش” ومعلومات عن حياتها الشخصية

مغنية متمردة وشعبيتها واسعة .. قصة الملحنة الأمريكية “بيلي إيليش” ومعلومات عن حياتها الشخصية
أوطان بوست -فريق التحرير
بيلي إيليش “Billie Eilish” جذبت الأنظار بسبب أسلوبها الفريد بالغناء، وهي ملحنة ومغنية بوب أمريكية شهيرة.
تلقت بيلي تعليمها منزليا، وعند بلوغها سن 11 من عمرها أخذت تكتب وتلحن أغانيها بمفردها وكانت بدايتها بمساندة شقيقة الأكبر.
ولدت إيليش في 18 ديسمبر 2001 في لوس أنجلوس، من عائلة موسيقية أحاطتها بالموسيقى من كل جانب.
عائلتها
تمتلك عائلتها حس فني عالي وكان من المحتمل أن تلتحق بهم فوالدتها ممثلة و موسيقية Maggie Baird، ووالدها كاتب سيناريو “Patrick Oconell”.
و شقيقها الاكبر فينيس أوكونيل مغني وملحن وكاتب ومنتج ويعد الداعم الأكبر لها، كتب لشقيقته أغنيتها الأولى “Ocean Eyes”عام 2016.
كان قد كتبها في البداية لفرقته الموسيقية وشجع بيلي لتأديتها،حيث نالت استحسان الجمهور وحققت على إثرها أول نجاح لها.
حياتها و شخصيتها
رغم صغر سنها ولكنّ أغانيها غلب عليها طابع الكآبة و الحزن ولاسيما في أغنيتها “when the party’s over” صورتها وهي تبكي حبرا.
أصيبت المغنية “بمتلازمة توريت” وأثرّ ذلك بشكل ملحوظ على تصرفاتها أثناء تواجدها على خشبة المسرح وحتى في لقاءاتها التلفزيونية.
وهي متلازمة لاعلاج لها تدفع الشخص المصاب لتصرف بحركات خارجة عن إرادته و بطريقة آنية.
مثل التي تظهر على بيلي من تشنجات في الوجه والضحك أوالصراخ دون سابق إنذار.
لا تقوم بفعل أي شيء يملى عليها ودائما ما تكون قرارتها نابعة من قناعتها الشخصية فقط.
وتقابل الآخرين بالرفض أثناء تدخلهم في حياتها الشخصية والأمر ذلك يظهر أثناء اختيار أغانيها.
وصفت نفسها بالمتمردة وتأمن بأن اختلافها هذا سيميزها عن الجميع وهذا يبدو ملحوظا من خلال غرابة ملابسها.
تم اطلاق فيلم وثائقي يتمحور حول حياتها أطلق عليه اسم “Billie Eilish: The World’s a Little Blurry” لمخرج “آر جي كاتلر” وصلت ميزانية الفيلم إلى ما يقارب مليوني دولار.
تابعها على الانستغرام حوالي 90 مليون شخص وعلى الفيسبوك 30 مليون وعلى التويتر6 مليون.
أبرز أعملها
أصدرت المغنية في عام 2016 أغنيتها الأولى “Ocean Eyes” حيث تبلغ عدد مشاهداتها حتى الآن 370 مليون متابعة
وفي عام 2017 أغنية “Bellyache” وصل حد مشاهداتها إلى 523 مليون مشاهدة.
ومن ثم “lovely” التي حازت على 1.3 مليار من المشاهدات وكان ذلك عام 2018.
وفي العام نفسه أصدرت كل من “When the party’s over” و “Bad Guy” حيث كانت الأبرز عام 2019.