تتمايل بطريقة عشوائية راقصة وشغلت عقول الكبار والصغار .. ما لا تعرفه حول الصبارة الراقصة

تتمايل بطريقة عشوائية راقصة وشغلت عقول الكبار والصغار .. ما لا تعرفه حول الصبارة الراقصة
أوطان بوست – فريق التحرير
الصبارة الراقصة لعبة الكبار قبل الصغار اجتاحت الأسواق العالمية، تردد الكلام المحاط بها كالببغاء، تتمايل بطريقة عشوائية راقصة.
لعبة إلكترونية من إنتاج الصين، صنعت آنذاك لتسلية الأطفال وتم طرحها في الأسواق ولاقت رواجا واسعا في مصر كأول دولة عربية.
تصدرت الصبارة الراقصة التريند على السوشيال ميديا، وذلك بعد انتشارها الواسع على تيك توك بعد تداول رواده مقاطع مصورة لها.
سر الإقبال الشديد عليها
أطلق عليها اسم “الصبارة الراقصة” نظرا لأن اللعبة تجسد شكل نبتة الصبار، وترقص بشكل مسلي ومضحك، حيث تتمايل من تلقاء نفسها كما تتفاعل باللمس وتقلد أصوات الآخرين.
رغم بساطة صنعها إلا أنها نالت شهرة واسعة خلال فترة وجيزة، حيث سلبت قلوب الكبار والصغار مما أدى إلى تضاعف سعرها.
وعلى الرغم من ثمنها الباهظ إلا أنها تصدرت قائمة أكثر الألعاب مبيعا في الأسواق العالمية حسب ما أفاد به بعض التجار.
تراوح سعر الدمية ما يقارب 700 جنيه مصري للمستهلك ثم قفزت إلى نحو 1500 جينه، وبدأت المطالبات بتوفيرها بأسعار معقولة.
فضول البعض حول مكوناتها
الدمية مصنوعة من القماش محشوة بالقطن على هيئة صبارة داخل أصيص بني اللون تعمل هذه اللعبة ببطاريات شحن أو وصلة USB.
تتكون الدمية القماشية الراقصة من ثلاث أزرار، الأول لتشغيليها، والثاني لتشغيل الأغاني حيث يدعم تقنية الرقص والغناء أما الأخير لإيقافها.
ويمكنها أيضا تحميل أغانٍ و مقاطع صوتية لترددها مع الرقص، وباستطاعتها تسجيل 15 ثانية من كلام المتحدث تنطقها بنفس الأسلوب.
وللعبة نوعين: أحدهما للرقص فقط أما الآخر فهو للرقص والغناء، وتتوافر بالأسواق بعدة أحجام منها الكبيرة و المتوسطة والصغيرة.
ماذا عن اضرارها!
حذر المختصون بحسب ما رصد أوطان بوست، بخطورتها كونها تسبب مشاكل إدراكية للأطفال، حيث تعلقهم بها وتكريرها لكلامهم يدفعهم إلى العزلة وفقدانهم مهارة التواصل مع الآخرين.
تسحب هذه الصبارة الطفل إلى عالم افتراضي مسببة التوحد، كما أنها تسبب اضطرابات نفسية وهلاوس وتهيآت أثناء نومهم.
يتقمص الأطفال شخصية ألعابهم وهذا يشكل خطرا على الأطفال من عمر السنة وحتى الخامسة كونها تهدد صحتهم العقلية.
تؤثر اللعبة الراقصة الإلكترونية على النمو العقلي والنمو الحركي للأطفال، كما تخلق مشاكل بين الأطفال وأمهم حيث تجعلهم عرضة للإنطوائية.
صرح أحد الأطباء النفسيين أنها ليست لغرض تربوي كسائر الألعاب الأخرى، ولا تعود بالنفع للأطفال واصفا إياها بدمية تسلية فقط.