Site icon أوطان بوست

بعد 80 يوماً من التوتر .. على أيٌ شط رست محافظة درعا ؟

صورة من درعا (من الإنترنت)

بعد 80 يوماً من التوتر .. على أيٌ شط رست محافظة درعا ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

أكثر من 80 يوماً، مضى على التوتر الحاصل في ملف درعا، والذي يتأرجح على سلٌم المفاوضات والتصعيد، مابين الحين والآخر.

فمن جهة يضع نظام الأسد شروطاً تعجيزية لفرض التهدئة، ومن جهة أخرى يتشبث ثوار درعا بمواقفهم الرامية لعدم الاعتراف بالنظام.

اتفاق جديد

في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة، عن تطورات لافتة، طرأت على ملف محافظة درعا، من شأنعا خلق نوع من التهدئة.

جاء ذلك في معلومات وتفاصيل، أفصح عنها “تجمع أحرار حوران”، خلال منشور له عبر فيسبوك، رصده موقع “أوطان بوست”.

قال التجمع: إن محافظة درعا، ولا سيما الأحياء المحاصرة التي تشهد التوتر والتصعيد، دخلت مؤخراً حيز التهدئة، ووقف العمليات القتالية.

وأضاف أن اللجنة المركزية، الممثلة لأهالي درعا، واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، قد توصلتا لاتفاق جديد، فيما يخص خفض التصعيد.

وأشار التجمع إلى أن الاتفاق أبرم عقب اجتماع مطوٌل بين الجانبين، وبحضور مسؤولون عسكريون وضباط من الجانب الروسي.

بنود وتفاصيل الاتفاق

أوضح تجمع أحرار حوران، أن التفاق نتج عنه عدة بنود، تعهدت الأطراف بالالتزام بها، في سبيل المحافظة على سير التهدئة.

ولفت إلى أن الطرفان، اتفقا على وقف إطلاق إطلاق النار في درعا، وإيقاف كافة أشكال العمليات القتالية المندلعة في المنطقة.

وأردف التجمع أن من بنود الاتفاق أيضاً، السماح بدخول الشرطة العسكرية الروسية، إلى جميع الأحياء المحاصرة في منطقة درعا البلد.

إضافة إلى رفع علم الاحتلال الروسي فيها، إلى جانب علم نظام الأسد، مع التعهد بعدم التعرض لأياً من القوات المنتشرة.

وبحسب التجمع، فقد نص الاتفاق أيضاً، على نشر 3 نقاط عسكرية، يديرها ويتواجد فيها الأمن العسكري واللواء الثامن التابع لروسيا.

بحيث يتم نشر النقاط في درعا البلد، فضلاً عن إجراء تسوية شاملة للمطلوبين للنظام، على أن يبادروا إلى تسليم أسلحتهم.

وتابع تجمع أحرار حوران قائلاً: إن من بنود الاتفاق الجديد أيضاً، ترحيل كل من لا يرغب بالتسوية، إلى الشمال السوري.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء، 1 سبتمبر 2021.

وحضر الاجتماع الذي استغرق 5 ساعات، كلاً من لجان التفاوض في درعا، وقائد القوات الروسية، ووزير دفاع الأسد علي أيوب.

Exit mobile version