بشار إسماعيل يسخر من الوجود الروسي في سوريا ويبرر منشوره على أنه مجرد “مزاح” خوفاً من أقبية مخابرات نظامه الأسدي !

بشار إسماعيل يسخر من الوجود الروسي في سوريا ويبرر منشوره على أنه مجرد “مزاح” خوفاً من أقبية مخابرات نظامه الأسدي !
أوطان بوست – فريق التحرير
يواصل الفنان السوري الموالي “بشار إسماعيل”، سياسته التعبيرية التي دائماً ما تهاجم وتنتقد الأوضاع المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة الأسد.
إلا أن هذه المرة، رفع الفنان من سقف انتقاداته والجهات المستهدفة، لتصل لروسيا، تلك دولة الداعمة لنظامه في قتل السوريين.
السخرية من التواجد الروسي
سخر إسماعيل من الوجود الروسي في سوريا، بطريقة غير مباشرة، أقرب إلى أن تكون “ممازحة”، وذلك خوفاً من محاسبته واعتقاله.
جاء ذلك في منشور له، عبر حسابه الرسمي في تطبيق فيسبوك، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن الوجود الروسي.
وقال الفنان الموالي: إنه اليوم وبعد مرور زمن طويل، أدركت حقاً أسباب ودوافع تواجد القوات الروسية في قاعدة حميميم باللاذقية.
وأضاف إسماعيل أنه أصبح متأكداً ومتيقناً علم اليقين، من عدم وجود هدف صريح لوجود الروس في القاعدة، سوى هدف واحد.
وأشار الفنان إلى أن هدف القوات الروسية، من التمركز في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، هو إقلاق راحته وحرمانه من النوم.
وأوضح إسماعيل أن منزله قريب جداً من القاعدة الروسية، فلذلك إن حرمانه من النوم وإزعاجه دائماً هو حدث لاشك فيه.
السخرية وتبريرها
وفي ذات السياق، تطرق إسماعيل في منشوره، إلى ذكر إسم “فلاديمير”، دون أن يوضح كنيته أو إسمه الكامل لمتابعيه وجمهوره.
وقال الفنان: إنه علم مؤخراً، أن “فلاديمير” يكرهه كثيراً، وهذا ما ذكره وأقصح عنه، أمام الكثير من قادات وزعماء العالم.
وكتب بهذا الشأن: “علمت مؤخراً أن فلاديمير يكرهني كثيراً، وهذا ما أعلن عنه أمام معظم زعماء العالم، ولم يخفِ ذلك”.
وتابع إسماعيل في منشوره: “هالزلمي بيكرهني شخصياً، وكتير كمان بس ما بعرف ليش، يعني أنا شو عامله، صدقاً بالله مابعرف”.
وختم الفنان حديثه قائلاً: “أكيد بعض الأغبياء رح يعملوا البوست مأساة”، في إشارة منه إلى أنه لم ينتقد أو يهاجم.
لم يكن كلام إسماعيل، تعبيراً عن مأساة أو انتقاداً للأوضاع المعيشية، ولكن من منظور آخر، يعبر عن الغضب من الروس.
فلا يفهم من حديثك يا إسماعيل، سوى أنك مستاء إلى حد كبير، من الاحتلال الروسي وأنكم خنعتم له بكل ماتملكون.
إلا أنك لا تمتلك الجرأة على الهجوم بشكل صريح، خوفاً من الدخول في غيابت أقبية وسجون مخابرات الأسد دون عودة.
واليوم من وضعتم رقابكم تحت تصرفه، يترككم أمام مصيركم، ولا يمد يد العون لإغاثتكم من الظلام الاقتصادي الذي تعيشونه.