الأخبارتركياسوريا

تركيا تبادر لدعم ومساعدة النازحين في إدلب السورية وتكفلت ببناء منازل مؤقتة من البلوك

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن أعمال البناء  في المساكن المؤقتة للنازحـ.ـين في محافظة إدلب السورية تجري بشكل سريع، وسيتم إسكان النازحيـ.ـن فيها بمجرد الانتـ.ـهاء من بنائها.

وجاء ذلك خلال خطابه في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي “ماكي سال”، في العاصمة داكار مساء الثلاثاء 28/يناير الجاري، وكان قد أعلن سابقاً في 20 يناير الجاري أن تركيا قد أطلـ.ـقت حمـ.ـلة جديدة لإغاثة نازحـ.ـي محافظة إدلب السورية.

وأشار “أردوغان” إلى أن الحمـ.ـلة ستتكفل ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، ومساحة كل بيت تتراوح من 20 إلى 25 متر مربع، وذلك قرب الحدود التركية السورية.

وأضاف الرئيس التركي؛ أن هذه البيوت لترد موجة البرد الشـ.ـديدة عن النازحـ.ـين الذين توجهوا الى مناطق بناء المخيمات مؤكداً أنّ إدارة الكـ.ـوارث والطـ.ـوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

كما أرسلت الأمم المتحدة، الثلاثاء، 47 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وذكرت وكالة الأناضول، أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الأممية دخلت الأراضي السورية من معبر “جيلوة غوزو” في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.

ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتـ.ـاجين في مدينة إدلب وريفها في وقت لاحقاً.

كما ذكر محمد حلاج، مدير “منسقوا الاستجابة المدنية في الشمال السوري”، المسؤولة بجمع البيانات عن النازحين، أن 39 ألفا و 377 نزحوا من المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، في الساعات الـ24 الأخيرة، باتجاه الحدود مع تركيا، مشيراً إلى استمرار عملـ.ـيات النـ.ـزوح من مناطق “دارة عزة والأتارب وحريتان وحيان وعندان وعين جارة” بريف حلب الغربي والجنوبي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول التركية.

والجدير بالذكر أنه في مايو 2017 أعلنت الحكومة التركية عن توصلها لإتفاق مع روسيا وإيران “منطقة خفض التصـ.ـعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري, إلا أن قوات النظام و الداعمين له لم تخفض التصـ.ـعيد أبداً، بل كثفت الهجـ.ـمات على المنطقة، مما أدى إلى مقـ.ـتل أكثر من 1500 مدني ونـ.ـزوح حوالي مليون إلى مناطق تعتبر هادئة بالنسبة لوضع المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً