على أنغام الموسيقى و”خشبة” الراقصات.. هكذا تصدى وسيم الأسد للغارات الإسرائيلية
أوطان بوست – فريق التحرير
ظهر “وسيم بديع الأسد” ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد، في فيديو جديد بالزي العسكري على خطوط الجبهات مع خشبة المسرح والراقصات.
وبث “وسيم الأسد” فديو مباشر على صفحته الشخصية، يظهر بها في أحد الملاهي الليلة في مدينة اللاذقية.
وخرج وسيم كعادته بالزي العسكري في ذلك الملهى، مركزاً على تمايل الراقصة على الموسيقى “الشعبية”.
تزامن ذلك الفيديو مع غارات جوية إسرائيلية على مواقع قوات النظام والميليشـ.ـيات الإيرانية في دمشق.
متناسياً آلام السوريين في الداخل، وخصيصاً في مناطق سيطرة النظام، والذين يقفون على طوابير البنزين والخبز.
من هو “وسيم الأسد”
“وسيم بديع الأسد” تولد 1980 من مدينة القرداحة المعقل الأساسي لعائلة رأس النظام بشار الأسد.
يتزعم “وسيم” إحدى الميليشيات المسلحة الموالية للنظام السوري في القرادحة بريف اللاذقية.
يعرف عن “وسيم” مواقفه التشبيحية للنظام السوري، ضد المعارضين له، ومتهم بعدة قضايا قتل شخصيات في مناطق النظام.
ويملك “وسيم” شركة باسم “أسد الساحل” للاستيراد والتصدير، وذلك على المعابر البرية “العريضة وجوسة والقصير”، والتي تربط بين ميليشيات النظام وحزب الله.
والمعروف عن “وسيم” أنه يظهر في فديوهات يطالب المدنيين بالسكوت عن الغلاء، ووقوفهم على طوابير الخبز والغاز.
ويعرف عنه ببذخه المالي وظهوره المتكرر مستعرضا السيارات ورحلاته السياحية، وعشرات العناصر التابعين له.
واتهم موالون للنظام وسيم الأسد منذ شهرين بسطوه المسلح على مقهى “زيتونة” في مدينة طرطوس.
ويعد “وسيم الأسد” من أهم وأبرز الشخصيات التي تتاجر في المخدرات في سوريا، من خلال نقلها عبر لبنان.
وكان ظهر منذ فترة مع أكبر تاجر للمخدرات في لبنان والمعروف باسم “نوح زعيتر”، الأمر الذي استفذ منه معظم السوريين.
وسبق أن جرت زيارات متبادلة بين الطرفين خلال السنوات الماضية كان أبرزها مابين عامي 2017 و2018 برغم مذكرات توقيف من القضاء اللبناني، بحق تاجر المخدرات “نوح زعيتر”
إلا أن الزيارة الجديدة تزامنت مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الخانقة في وقت يستعرض فيه الموالين للنظام البذخ والمأكولات فيما يقف السوريين بطوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز.