إصلاحات الائتلاف السوري تشعل الصراع وتقاذف الاتهامات بين القوى السياسية وكمال اللبواني يفتح النار عليهم “كلكم أوسخ من بعض” ! (فيديو)

إصلاحات الائتلاف السوري تشعل الصراع وتقاذف الاتهامات بين القوى السياسية وكمال اللبواني يفتح النار عليهم “كلكم أوسخ من بعض” ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
أشعلت الإجراءات الإصلاحية، التي قام بها الائتلاف السوري المعارض مؤخراً، فتيل تقاذف الاتهامات بين الأعضاء والكتل السياسية داخل المؤسسة.
فقد أقدم الائتلاف على إقالة 14 عضواً من أعضائه، إلى جانب حل اربعة كتل سياسية، في إطار حركة إصلاحية، وفقاً لما وصفها المسلط.
وفي هذا الصدد، شن المعارض السوري المستقل “كمال اللبواني”، هجوماً لاذعاً على كافة القوى والشخصيات داخل الائتلاف السوري المعارض.
جاء ذلك خلال تسجيل مصور له، بثه على قناته في يوتيوب، ورصده موقع “أوطان بوست”.
وقال اللبواني: إن الصراع داخل الائتلاف، ليس بين محق وعليه حق، وقرارات الإقالة لم تكن بغرض إصلاح بنية المؤسسة.
وأضاف المعارض أن من شملهم قرار الفصل والإقالة، ليسوا بأفضل من الذين أصدروه، بقوله: “الاثنين أوسخ من بعضهم”.
وأشار اللبواني إلى أن هذا الإصلاح، جاء بعد عشرة أعوام من الفساد داخل المؤسسة، ما يعني أنه مجرد تصفية حسابات.
ما الجديد ؟
أنهى الائتلاف السوري المعارض، أربعة مكونات تابعة له، عقب أيام قليلة مضت على إقالته لأربعة عشرة عضواً من أعضائه.
وهذا ما وصفته قيادة الائتلاف بالقرار الإصلاحي، لإعادة هيكلة المؤسسة من جديد، بينما اعتبره المستبعدون أنه يصب في سياق “الانقلاب”.
ومن بين المكونات التي تم حلها مؤخراً: حركة العمل الوطني، الكتلة الوطنية المؤسسة، والحراك الثوري، إضافة إلى الحركة الكردية المستقلة.
وبالمقابل صوت الائتلاف بالإجماع، على إبقاء كلاً من نصر الحريري وهشام مروة، كأعضاء مستقلين داخل المؤسسة.
بينما حظيت رابطة المستقلين الكرد السوريين، بمقعدين إضافيين داخل الائتلاف، بموجب تصويت الأخير، علماً أنها كانت تمثل مقعداً واحداً.
تجدر الإشارة إلى أن حركة العمل الوطني المستبعدة، يقودها أحمد رمضان، الذي يعرف بتبعيته لحركة الإخوان المسلمين، والمقرب من إيران سابقاً.
حيث أصدرت حركة الإخوان المسلمين، بياناً حذفته في وقت لاحق، قالت فيه: إنها فوجئت بقرار الائتلاف المتمثل بإقالة 14 عضواً.
ويرى مراقبون أن قرارات الائتلاف الأخيرة، تصب في سياق تصفية حسابات، ومحاولة بعض الكتل فرض هيمنتها، على حساب أخرى.