بسبب انتهاكه اتفاقية الأمم المتحدة حول مناهضة والتعذيب.. وزارة الخارجية الهولندية تتوعد بمحاسبة نظام الأسد
أوطان بوست – فريق التحرير
شددت وزارة الخارجية الهولندية، على محاسبة نظام الأسد بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وقالت “بو دا كونينج” الناطقة باسم وزارة الخارجية الهولندية، إن هولندا حملت الأسد في أيلول 2020 مسؤولية انتهاكه اتفاقية الأمم المتحدة حول مناهضة التعذيب من خلال مذكرة دبلوماسية.
وأوضحت أنها تسعى مع كندا لمحاسبة النظام على جرائمه، مؤكدة أن كندا انضمت إلى مبادرتنا لمحاسبة الأسد، وسندخل العملية معا.
جاء ذلك في تعليقها على حملة النظام ضد أحياء درعا البلد المحاصرة، وما يمكن أن تقوم به هولندا لحماية المدنيين.
وأشارت إلى أن الغرض من محاسبته هو إنهاء الجرائم التي تحدث بشكل يومي.
مؤكدة على ضرورة إنصاف الضحايا السوريين الذين تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة الجناة.
ملف هولندي في لاهاي
قدمت هولندا دعوة قضائية ضد سوريا أمام محكمة تابعة للأمم المتحدة، سعيا لمحاسبة الأسد على انتهاكه حقوق الإنسان.
وذلك وفقا لما ورد في رسالة كتبها وزير الخارجية الهولندي للبرلمان، في أيلول 2020 الماضي.
جاءت هذه الخطوة بعد عرقلة روسيا مساعي عدة في مجلس الأمن الدولي لإحالة انتهاكات النظام لمحكمة الجنابات الدولية.
وقال وزير الخارجية الهولندي آنذاك، تعلن هولندا قرارها محاسبة سوريا بموجب القانون الدولي على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبخاصة التعذيب.
وطالبت هولندا بتعهد سوريا باحترام اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي صدقت عليها دمشق عام 2004.
وأضاف، أن نظام الأسد ارتكب جرائم مروعة مرة بعد الأخرى، ويجب أن يكون هنالك عواقب.
مشيرا إلى أن عدد كبير من السوريين تعرضوا للتعذيب والقتل والاختفاء القسري، ولهجمات بغاز سام أو فقدوا كل شيء وهم يفرون بأرواحهم.
ويعاني المعتقلين في سجون نظام الأسد، من عذاب جسدي ونفسي، لا تقصتر أثاره على السجين خلال فترة اعتقاله فقط.
بل ترافقه حتى بعد خروجه من السجن، ومن أكثر السجون ذو سمعة سيئة هو “سجن صيدنايا”، والمعروف بحسب السوريين “الداخل به مفقود والخارج مولود”.
