وزير الخارجية التركية يعتبر الوجود الأمريكي في سوريا سببه النفط ودعم حزب العمال الكردستاني

وزير الخارجية التركية يعتبر الوجود الأمريكي في سوريا سببه النفط ودعم حزب العمال الكردستاني
أوطان بوست – فريق التحرير
قال وزير الخارجية التركي ” مولود جاويش أوغلو”، إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا سببه النفط ودعم حزب العمال الكردستاني.
وبحسب ما رصد أوطان بوست، فإن “أوغلو” ندد بخصوص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، معتبر وجوده مرتبط بحقول النفط السورية.
وأشار إلى أن الأمريكان يجب أن يعرفوا أن تواجدهم في سوريا ليس بدعوة، أو ليس لديهم حدود مشاركة، وإذا قرروا مغادرتها فهذا خيارهم.
وأضاف، نحن هناك لأن لدينا حدودا مشتركة، ووجود خطر الإرهاب، ولدينا الحق في أن نكون هناك، لكننا ندعم وحدة أراضي سوريا، والمساعدات الإنسانية.
ونوه إلى أمريكا تتعامل مع الأمر على هذا النحو، “هناك نفط، لذلك سيبقى جيشنا هناك”. لكن ما هو هذا النهج؟ لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك”.
وذكر أن بلاده تتوصل مع دمشق حول القضايا الأمنية فقط، وليس حول الحوار السياسي.
وبينّ أن هنالك نظاماً في سوريا غير معترف به من قبل العالم، لذلك لا شك في أننا نجري مفاوضات سياسية مباشرة معه، لكن في قضايا أمنية ومحاربة الإرهاب.
وشددّ على أن المفاوضات اللازمة جارية على مستوى الخدمات الخاصة والاستخبارات، وهذا طبيعي.
اجتماع مرتقب
وسبق أن كشفت صحيفة “Türkiye Gazetesi” عن لقاء مرتقب بين رئيس المخابرات التركية، ورئيس جهاز الأمن القومي السوري، في العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس دائرة المخابرات العسكرية التركية الأسبق، “إسماعيل حقي كين”، قوله “إن اللقاء هو بداية لعملية جديدة”.
ووصفت الصحيفة اللقاء بـ “التاريخي”، والذي سيجمع ” هاكان فيدان” و ” علي مملوك” في العاصمة العراقية.
وأوضح “بكين” إلى أن العملية التي تم تنفيذها من خلال دول ضامنة، مثل روسيا وإيران، لسنوات عدة، لم يكن لها معنى كبير.
وأكد إلى أن العملية التي تم تنفيذها من خلال دول ضامنة، مثل روسيا وإيران، لسنوات عدة، لم يكن لها معنى كبير.
حيث سيتم نقاش مسألتي حزب العمال الكردستاني، واللجوء، والأوضاع في المناطق السورية التي ترتبط بتركيا، لا سيما إدلب ودرعا.
كما سيتم مناقشة وضع خارطة طريق جديدة، وفقاً لما يراه رئيس دائرة المخابرات التركية الأسبق.
ونوه إلى أن الاجتماع ستتبعه خطوات جدية، رابطاً ذلك بعملية تحسين العلاقات بين تركيا والإمارات ومصر والسعودية.
اجتماعات سابقة
وسبق أن التقى “علي مملوك” مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي “حقان فيدان” في روسيا، وذلك في كانون الثاني من العام الماضي.
وعقد آنذاك اجتماعا ثلاثياً يضم سوريا وروسيا وتركيا في موسكو، بحضور الشخصيتين وعدد من المسؤولين الروس.
وقدم حينها النظام طلباً لتركيا بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية سوتشي الموقعة بين الرئيسين التركي والروسي.