على خلفية التوتر العسكري في المنطقة .. العميد الركن “أحمد رحال” يوجه رسالة عاجلة لأهالي إدلب وهذه تفاصيلها !
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه الخبير الاستراتيجي، العميد الركن “أحمد رحال”، رسالة هامة وعاجلة، للسكان والأهالي في محافظة إدلب، الواقعة في شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال منشور له، عبر حسابه في تطبيق “فيسبوك”، رصده موقع “أوطان بوست”، حذر فيه من الأوضاع في إدلب.
حقائق يجسدها الميدان
تحدث رحال خلال منشوره، عن التصعيد الروسي في منطقة خفض التصعيد، المستمر منذ أسابيع طويلة، رغم تفاهمات التهدئة مع تركيا.
وقال العميد: إن روسيا لديها رغبات ومطالب لم تتحق بعد في إدلب، وهذا ما يترجمه القصف اليومي والمكثف على المنطقة.
وأضاف رحال: عندما تسمعون عن قصفاً روسياً، طال أرياف الشمال السوري المحرر، فاعلنوا أن هناك مطالب ورغبات روسية رفضتها تركيا.
وفي سياق متصل، تطرق الخبير الاستراتيجي للحديث عن استهداف رتلاً عسكرياً الجيش التركي، صباح اليوم السبت، في محافظة إدلب.
وأوضح رحال أن حدوث عمليات تفجير ضد الجيش التركي، وفي هكذا وقت، له تبعيات متعددة، وفيه الكثير من التفاصيل والخلفيات.
ولفت العميد إلى أنه عندما تكون هناك عمليات تفجير ضد الجنود الأتراك، فهذا يشير إلى مطالب لتحرير الشام رفضتها تركيا.
ونوه رحال إلى أن ذلك، يصب في سياق رسائل دموية، توجهها هيئة تحرير الشام إلى تركيا، وذلك موسيلة ضغط عليها.
استهداف الجيش التركي
قالت مصادر إعلامية محلية: إن رتلاً عسكرياً للجيش التركي، تعرض لهجوم صباح اليوم السبت، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
وأضافت المصادر أن الرتل العسكري، تعرض للهجوم بواسطة عبوة ناسفة، على الطريق الواصل ما بين مركز المحافظة ومدينة بنش.
وأشارت إلى أن التفجير، أسفر عن مقتل جنديين في صفوف الجيش التركي، إلى جانب إصابة 3 آخرين، وعطب آلية عسكرية.
وأوضحت المصادر أن القوات التركية، كانت تقوم بعملية تمشيط في المنطقة، أثناء تعرضها لعملية التفجير، بواسطة عبوة ناسفة اليوم السبت.
ونوهت إلى أنه تم نقل الجنود الذين لقوا مصرعهم، إلى جانب الجرحى، إلى الأراضي التركية، عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت في بيان لها، عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين، جراء عملية تمشيط في إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تشهد توتراً وتصعيداً روسياً مكثفاً، من خلال استهداف مناطق متفرقة، بالقذائف والصواريخ والغارات الجوية.
