إيلون ماسك .. من طفل جنوبي أفريقي عانى من التنمر إلى رجل كندي أمريكي تربع على عرش عالم الأعمال!
إيلون ماسك .. من طفل جنوبي أفريقي عانى من التنمر إلى رجل كندي أمريكي تربع على عرش عالم الأعمال!
أوطان بوست – فريق التحرير
إيلون ماسك، رجل أعمال وملياردير ومخترع تقني جنوبي أفريقي كندي أمريكي، ويعد من بين أبرز الأثرياء ورجال الأعمال، على مستوى العالم.
تنسب إليه العديد من الاستثمارات، في قطاعات ومجالات مختلفة ومتنوعة، وقدرت ثروته عام 2022 بنحو 270100000000 دولار أمريكي.
نشأة إيلون ماسك
ولد رجل الأعمال والمهندس والمخترع التقني إيلون ماسك، في الثامن والعشرين من يونيو عام 1971, بمدينة بريتوريا في جنوب أفريقيا.
أحب ماسك القراءة والمطالعة منذ صغره، وتولد لديه الشغف بالحوسبة منذ بلوغه العاشرة، حيث كان يستخدم حاسوباً منزلياً دائماً.
تعلم البرمجة على حاسوبه المنزلي، وهو في سن الثانية عشر، وباع كوداً مرتبطاً بلعبة فيديو، مقابل مبلغ قدره خمسمائة دولار.
عانى من العنصرية والتنمر في صغره، وذات مرة هاجمته مجموعة من أطفال حيه، وضربوه ضرباً مبرحاً، نقل على إثره إلى المستشفى.
حصل على الجنسية الكندية عام 1989, حيث تجاوز سن الثامنة عشر آنذاك، عدا عن مساعدة والدته المنحدرة من كندا.
درس ماسك الابتدائية في مدرسة خاصة، والإعدادية في مدرسة واتركلوف، بينما درس المرحلة الثانوية في بريتوريا بجنوب أفريقيا.
مشواره العملي
أسس ماسك رفقة شقيقه كيمبال شركة زيب2 عام 1995, وهي خاصة ببرمجة مواقع الإنترنت، وذلك من خلال أموال مجموعة من المستثمرين.
استطاع أن يفرض تطلعاته على المجلس الإداري، لكنه فشل في تسلم الإدارة، في ظل رفض أعضاء المجلس.
أقدمت شركة كومباك على شراء زيب2 عام 1999, بصفقة قدرت بملايين الدولارات، حصل ماسك منها على 22 مليون دولار.
وفي العام ذاته، حجز ماسك مقعداً له في شركة “إكس دوت كوم وباي بال”، فقد حل شريكاً فيها بمبلغ عشرة ملايين دولار.
وهي شركة مالية، مختصة بخدمات الدفع عبر الإنترنت، اتحدت مع شركة كونفينيتي عام 2000, ليتغير اسمها إلى “باي بال” عام 2001.
اشترت شركة إيباي شرمة باي بال عام 2002، مقابل مليار دولار ونصف، ثم عاد ماسك واشترى نطاق إكس كوم فيها عام 2017.
أسس إيلون شركة “سبيس إكس”، والتي بنى طموحاته من خلالها، إلى خلق وإيجاد رحلات فضائية، وبيئة مناسبة للإنسان في الفضاء.
أطلق تلك الشركة عام 2002, بقيمة بلغت مائة مليون دولار، وذلك لأهداف تكنولوجية خالصة، والسعي إلى اكتشاف الفضاء.
إن أول سفينة أطلقتها الشركة، حملت اسم “سبيس إكس دراجون”، أما أول صاروخ حمل اسم فالكون1, ثم صاروخ فالكون9.
وتوالت بعد ذلك العديد من النجاحات والإنجازات، إلى أن أصبحت الشركة الرائدة في إنتاج محركات الصواريخ.
تيسلا
التحق ماسك بشركة تيسلا عام 2004, وأصبح رئيساً لها، وهي التي أسسها كلاً من مارك تاربنينغ ومارتن إيبرهارد.
ساهم إيلون بتطوير الشركة إلى حد كبير، وهي شركة مهتمة بقطاع تصميم السيارات والمنتجات، بشكل دقيق ومفصل.
نجحت تيسلا بصناعة السيارة الكهربائية الأولى عام 2008, والتي حملت اسم “تيسلا رودستار”، واستطاعت الشركة بيع 2500 سيارة منها.
وتوالت نجاحات الشركة فيما بعد، وأنتجت سيارات بأسماء مختلفة، منها: تيسلا موديل إكس، سيارة ميني فان، تيسلا طراز إس.
ونجح إيلون فيما بعد، بتحويل شركتي تويوتا ومرسيدس إلى مستثمرتين في تيسلا، فضلاً عن بيع الأخيرة لأنظمة توليد الطاقة الكهربائية.
امتلك وشارك ماسك في تأسيس شركات أخرى، في مجالات مختلفة، أبرزها: سولار سيتي، أوبن أيه آي، نيورالينك، الشركة المملة.
واستحوذ إيلون ماسك على تويتر، في الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 2022, بصفقة بلغت 44 مليار دولار.
حصد إيلون على العديد من الجوائز والتقديرات، منها: جائزة أفضل رجل أعمال 2007, جائزة أفضل تصميم عن سيارة تيسلا رودستار.
جائزة أسبوع الطيران عام 2008, جائزة فون براين، وسام FAl عام 2010, شخصية مؤثرة في قائمة التايمز 2011, وغيرها.
