“الزوجين صاروا ينفصلوا ويختلفوا على تقشير البصل” .. فراس إبراهيم ينتقد انتشار ظاهرة الطلاق في سوريا !
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقد الفنان السوري “فراس إبراهيم”، ظاهرة سلبية ذات عواقب وخيمة، انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، ولا سيما في المناطق السورية.
جاء ذلك خلال منشور له، عبر حسابه الرسمي في تطبيق التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده موقع “أوطان بوست”.
ظاهرة الطلاق
شن إبراهيم هجوماً لاذعاً، ضد كل من يبادر أو يساهم بانتشار ظاهرة الطلاق، التي تدمر المجتمعات، أو يكون جزءاً منها.
حيث عبر الفنان عن غضبه الشديد، ومدى انزعاجه واستيائه، ولا سيما مع انتشار تلك الظاهرة بشكل واسع، في المناطق السورية.
وقال إبراهيم: إن ظاهرة الطلاق باتت تنتشر بكثرة، وهناك الكثير من الأزواج الذين ينقصلوا عن بعضهم، لمجرد أسباب لامعنى لها.
وأضاف الفنان: أسر بأكملها تتفرق، وتتشتت هنا وهناك، بسبب طلاق الوالدين، وإذا ما نظرت بالأسباب، فستجدها تافهة جداً وبلا معنى.
وأشار إبراهيم إلى أن الطلاق كان أمراً صعباً منذ زمن، بل لايجرؤ عليه أحد، لأن الجميع كان يعي مدى عواقبه.
وأوضح الفنان أن في الوقت الراهن، أضحى قرار الطلاق من أسهل الأمور والظواهر، حتى أنه أصبح أسهل من شرب الماء.
وكتب الفنان ساخراً: “هلأ إذا بيختلفوا على تقشير البصر، بتلاقيهم مباشر انفصلوا عن بعض، وبتابعوا حياتهم وكأن شيئاً لم يكن”.
الانفصال بغير طلاق
وفي معرض حديثه، انتقد الفنان ظاهرة الانفصال بين الزوجين، دون أن يحدث طلاق، بمعنى مقاطعة بعضهما البعض ضمن الكيان الأسري.
ولفت إبراهيم إلى أن تلك الحالة تحدث في كثير من العوائل، حيث يختلف الزوجان على أشياء بسيطة، ويقاطعان بعضهما البعض.
واعتبر الفنان أن تلك الظاهرة، أصعب بكثير من ظاهرة الطلاق وأسوأ منها، لما لها من تداعيات وتأثيرات سلبية على الأسرة.
وأردف إبراهيم: “بيختلفوا وبقاطعوا بعضهم من دون طلاق، وكأنه هم إخوة، وبعض هي الحالات بتستمر لشهور وربما سنين للأسف”.
وتابع الفنان: “كل واحد منهم بياخد غرفة وبيعزل حاله فيها، وهيك كل مين بتابع حياته طبيعي، وكأنه مو صاير شي”.
وختم الفنان حديثه قائلاً: “إن تلك الظاهرة سيئة جداً، وانتشارها بكثرة في سوريا، من دواعي الأسف والخوف على شتات المجتمعات.
معتبراً أن سوريا وصلت إلى مرحلة لاتحسد عليها، حيث لم يعد الزوج يحتوي زوجته، أو الأخ يحمل أخيه لقساوة الأوضاع.