بيدرسون يكشف عن تطورات إيجابية بشأن مباحثات القرار الدولي “2254” ومصادر تتحدث عن اجتماع “سوري – أردني” رفيع المستوى .. إليكم التفاصيل !

بيدرسون يكشف عن تطورات إيجابية بشأن مباحثات القرار الدولي “2254” ومصادر تتحدث عن اجتماع “سوري – أردني” رفيع المستوى .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، عن تطورات لافتة وإيجابية، طرأت على محادثاته مع نظام الأسد، حول القرار 2254.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، رصدها موقع “أوطان بوست”، تحدث فيها عن آخر ما توصلت إليه المحادثات مع النظام.
تطورات إيجابية
قال بيدرسون: إنه تمكن وبعد جهود طويلة، من التوصل إلى نتائج جيدة، في محادثاته مع نظام الأسد، بشأن القرار 2254.
وأضاف المسؤول: لقد وضعنا التحديات التي تواجه سوريا، في أولوية المحادثات، وتحدثنا ضمنها عن الكثير من العوائق في الملف السوري.
وأشار بيدرسون إلى أن المحادثات، تطرقت لمناقشة المستجدات والأوضاع الميدانية، التي يشهدها الملف السوري، ولا سيما في الآونة الأخيرة.
وأوضح المسؤول أنه من الإنصاف، أن نقول عن تلك المحادثات الأخيرة “ناجحة”، لأنها كانت مثمرة وذات نتائج جيدة، وفق تعبيره.
ولفت المسؤول إلى أنه ناقش مع مسؤولي نظام الأسد، أبرز التحديات الإنسانية والاقتصادية، وسبل مواجهتها والعمل على تحسين ظروف البلاد.
ونوه بيدرسون إلى أن تلك المباحثات، ستسير خطوة بخطوة، وذلك من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وإحراز تقدم ملحوظ بالملف السوري.
اجتماع أردني – سوري
في سياق آخر، كشفت مصادر إعلامية، عن زيارة سيجريها وفد يتبع لنظام الأسد، إلى المملكة الأردنية في وقت قريب.
وقالت المصادر: إن وفد نظام الأسد، سيترأسه وزير الدفاع “علي عبدالله أيوب”، إلى جانب عدد من مسؤولي النظام خلال الزيارة.
وأضافت أن الزيارة ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن القرر أن يصل أيوب إلى الأردن، خلال وقت قريب برفقة وفده.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الأردني السوري، سيناقش سبل تجنب عواقب قانون قيصر قدر الإمكان، والذي فرضته واشنطن على الأسد.
حيث تحاول عمان أن تجنب الأسد، العواقب المترتبة على العقوبات الأمريكية، وذلك في سبيل تأمين مصالحها الاقتصادية، وضمان حمايتها واستمرارها.
وبحسب المصادر، سيناقش الاجتماع سبل وآلية نقل الغاز المصري، الذي سيكون من خلال الأردن، مروراً بسوريا، ثم منها إلى لبنان.
ولفتت المصادر إلى أنه من المحتمل، أن يناقش الاجتماع، المستجدات الميدانية والعسكرية في محافظة درعا، المتاخمة للحدود السورية الأردنية.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن، تبدي مخاوفاً من امتداد التوتر في درعا إلى حدودها وأراضيها، في ظل مايحدث في المحافظة.