Site icon أوطان بوست

داوود أوغلو يكشف عن مساعي تركية تتعلق بالمعارضة السورية وقسد إلا أنها قوبلت برفض الأخيرة !

داوود أوغلو (صورة من الإنترنت)

داوود أوغلو يكشف عن مساعي تركية تتعلق بالمعارضة السورية وقسد إلا أنها قوبلت برفض الأخيرة !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف رئيس حزب “المستقبل” التركي المعارض، عن تفاصيل هامة، حول مسألة الصراع مع ميليشيا قسد في سوريا، والمساعي الدبلوماسية بشأنها.

جاء ذلك في حديث صحفي له، لصحيفة “روداو” الكردية، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن ملف الصراع مع قسد.

مبادرة رفضتها قسد

قال أوغلو: إن تركيا كانت قد طرحت مبادرة في وقت سابق، من شأنها حلحلة الصراع مع ميليشيا قسد في سوريا.

وأضاف أن أتقرة اقترحت على قسد، بأن تندمج مع المعارضة السورية، وعلى كافة الأصعدة، والانخراط في صفوفها، والعمل بمسار واحد.

وأشار أوغلو إلى أن ميليشيا قسد رفضت تلك المبادرة التركية، وفضلت التعاون مع نظام الأسد، على الانخراط مع المعارضة السورية.

وأوضح أوغلو أنه لا يقصد الأكراد بحديثه، إنما المقصود هنا، تنظيميٌ “YPG” و “PYD”, اللذان ساهما بتأجيج الصراع مع المعارضة.

ولفت إلى أن تلك التنظيمات، التي تدعي الانتماء الكردي، يمارسون ضغوطاً كبيرة، على أية جهة كردية، ربما تخالفهم في تطلعاتهم.

ونوه إلى أنهم يحاربون كل من يقف بوجه مخططاتهم من الأكراد، مثل الجماعات المؤيدة لبرزاني، إضافة إلى مجموعة أزادي أيضاً.

الموقف التركي من الفيدرالية

بيٌن أوغلو أن تركيا، ليست ضد أي شكل من أشكال النظام، الذي سيحكم سوريا مستقبلاً، سواء كان فيدرالياً أو غيره.

وأردف: أنقرة لا تعارض شكل النظام وهيكلته، وعدا عن ذلك، فإن هذا مرتبطاً بإرادة السوريين، وليس لأحد غيرهم حق الاختيار.

وتابع أوغلو: ما يهم تركيا حقيقةً، هو عدم سيطرة الجماعات والتنظيمات الإرهابية على مفاصل الحكم في سوريا، حفاظاً على أمنها.

واستطرد قائلاً: إن الأمن القومي التركي، يقتضي بألا يكون الحكم في سوريا، تحت سيطرة تنظيمات معادية، حتى لاتشكل مخاطر عليه.

وفي سياق متصل، شدد أوغلو على أن أكراد مدينة عفرين، من الضروري أن يكون لهم دوراً في الإدارة برعاية التركية.

ولفت أوغلو إلى أن أكراد عفرين، هم أصحاب لغة وثقافة وحضارة وتاريخ، وينبغي أن يكون لهم دوراً في الإدارة.

وختم حديثه داعياً إلى احترام حقوق الأكراد، وعدم ممارسة أية انتهاكات بحقهم، كإخراجهم من أراضيهم، أو ممارسة العنصرية بحقهم.

Exit mobile version