Site icon أوطان بوست

تزامناً مع الاندماجات الكبرى .. قيادي في المعارضة السورية يكشف عن تحضيرات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا !

الجيش الوطني السوري (صورة من الإنترنت)

تزامناً مع الاندماجات الكبرى .. قيادي في المعارضة السورية يكشف عن تحضيرات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا !

أوطان بوست – فريق التحرير

اندماجات كبرى تشهدها فصائل الجيش الوطني السوري، الذي يدخل في أكبر مرحلة من مراحل إعداد وتجهيز مقاتليه.

تلك التطورات دفعت الكثير للتساؤل عن مدى أهمية تلك التطورات، والأهداف التي تقف وراء تلك الاندماجات في صفوف الجيش الوطني.

في هذا الصدد، كشف القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري”، عن سر تلك التطورات، خلال تصريحات صحفية، رصدها “أوطان بوست”.

عملية عسكرية

قال سيجري: إن فصائل المعارضة السورية، تستعد لشن عمليات عسكرية، ضد ما يسمى بحزب العمال الكردستاني، في شمال شرق سوريا.

وأضاف القيادي أن فصائل الجيش الوطني، تعمل على إعداد مقاتليها وتجهيزهم، والرفع من كفاءتهم القتالية، استعداداً لأية عملية عسكرية مقبلة.

وأشار سيجري إلى أن قوى الجيش الوطني السوري، تنتظر الوقت المناسب، للبدء بعملية عسكرية ضد الميليشيات الانفصالية، شمال شرق سوريا.

وأوضح القيادي أن الفصائل على تنسيق كامل مع حليفتها تركيا، وستعمل على تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية، على حد تعبيره.

ولفت سيجري إلى أن الجيش الوطني وبكافة مكوناته وتشكيلاته، يربطه بتركيا تحالف قوي ومتين، ويجمعهما هدف واحد وتطلع واحد.

القضاء على قسد

وفي ذات السياق، نوه سيجري إلى أن ميليشيا قسد لا زالت تشكل مصدراً للخطر على المناطق الآمنة، والحدود مع تركيا.

وأردف القيادي أن قسد مستمرة بمهاجمة مواقع فصائل المعارضة، سواء كانت في نبع السلام أو غصن الزيتون أو درع الفرات.

فضلاً عن أنها تقوم ما بين الحين والآخر، بقصف المناطق المأهولة بالسكان والمدنيين، في مدينتي عفرين واعزاز بريف حلب الشمالي.

وتابع سيجري: ميليشيا قسد الانفصالية، باتت مصدراً لزعزعة الاستقرار وترهيب المدنيين، من خلال عملياتها الإرهابية، ومحاولات توسعها وتمددها في المنطقة.

وبيٌن القيادي أن الأمر قد حسم، ولا بديل عن محاربة تلك التنظيمات الإرهابية، واقتلاعها من جذورها، في وقت قريب جداً.

وشدد على أن العملية العسكرية ضد قسد قادمة، إلا أن ذلك مرتبط بالقرارات التي تتخذها القيادة العسكرية في الجيش الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني، شهد اندماجات عدة مؤخراً، وعلى رأسها غرفة عمليات “عزم”، و “الجبهة السورية للتحرير”.

Exit mobile version