سوريا

الطريق إلى موسكو .. أردوغان على موعد مع قمة مرتقبة تجمعه بنظيره بوتين والبوصلة فيها نحو “إدلب” !

الطريق إلى موسكو .. أردوغان على موعد مع قمة مرتقبة تجمعه بنظيره بوتين والبوصلة فيها نحو “إدلب” !

أوطان بوست – فريق التحرير

تتجه الأنظار أواخر الشهر القائم، إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث القمة المرتقبة، بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الرئيس أردوغان، سيزور موسكو خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث ملفات وقضايا عدة، مع نظيره الروسي.

إدلب عنوان القمة

كشفت مصادر تركية مطلعة، وفقاً لما رصده موقع “أوطان بوست”، عن أبرز الملفات الشائكة، التي ستتم مناقشتها، في القمة المنتظرة.

وقالت المصادر: إن الرئيس أردوغان، سيزور العاصمة الروسية موسكو، وسيبقى فيها لمدة 48 ساعة، للقاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأضافت أن الرئيس التركي سيتاقش مع نظيره الروسي، ملفات وقضايا دولية عدة، ولا سيما التطورات الأخيرة التي تتعلق بالملف السوري.

وأشارت المصادر إلى أن ملف محافظة إدلب، الواقعة شمال غرب سوريا، ستكون على رأس مباحثات الرئيسين رجب أردوغان وفلاديمير بوتين.

وأوضحت أن القمة، ستناقش آخر التطورات والمستجدات الميدانية في إدلب، ولا سيما التصعيد الروسي المكثف، في الآونة الأخيرة على المنطقة.

ولفتت ذات المصادر، إلى أن الرئيس التركي، سبحاول من خلال تلك القمة، إعادة الاستقرار والتهدئة إلى منطقة خفض التصعيد.

ونوهت إلى أن الهدف الرئيسي من القمة، هو الحيلولة دون الانزلاق في مواجهات جديدة، وانفتاح الأطراف على التصعيد والتوتر.

التوتر سيد الموقف

يأتي الحديث عن قمة بوتين – أردوغان، بالتزامن مع تصعيد روسي غير مسبوق، تشهده مناطق متفرقة، في محافظة إدلب شمال سوريا.

فضلاً عن ترويج وسائل إعلام النظام، لشن عملية عسكرية في المنطقة، من شأنها بسط السيطرة على الطريق الدولي إم فور.

وسبق ذلك، تهديدات وتعهدات صدرت عن عضو مركز المصالحة، التابع لنظام الأسد “عمر رحمون”، وحديثه عن اقتراب موعد العملية العسكرية.

وقال رحمون حينها: إن نظام الأسد يضع نصب عينه، السيطرة على الطريق إم فور، ولن تستغرق عملية السيطرة وقتاً طويلاً.

وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، قد اتهم تركيا في وقت سابق، بعدم التزامها بتعهداتها، المتعلقة باتفاق سوتشي الخاص بإدلب.

كل تلك المعطيات والتصريحات، اعتبرها مراقبون أنها بمثابة تمهيد وخلق بيئة مناسبة، لشن عملية عسكرية، في محافظة إدلب شمال سوريا.

مقالات ذات صلة