
وكأنه فيلم مطاردة هوليودي ولكنه في دمشق” .. فيديو مثير لانزلاق السيارات خلف بعضها البعض في مشروع دمٌَر والسبب ؟!
أوطان بوست – فريق التحرير
تداولت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً مثيراً للدهشة، من إحدى شوارع العاصمة السورية “دمشق”.
وبحسب الفيديو الذي التقطته إحدى كاميرات المراقبة، ورصده موقع “أوطان بوست”، فقد أظهر مشهداً، أقرب إلى أفلام المطاردة في هوليود.
انزلاق السيارات في مشروع دمر
وثق التسجيل المصور، انزلاق سيارات عدة، خلف بعضها البعض، وذلك أثناء السير على أحد الشوارع الرئيسية في مشروع دمر بدمشق.
فقد أظهر الفيديو، انزلاق أكثر من 4 سيارات في الطريق، حيث تمكن بعض السائقين من النجاة، بعد الاصطدام بأرصفة الطريق.
وتأتي تلك الواقعة، المتمثلة بانزلاق السيارات، بسبب وجود بقايا من مادة “المازوت” في منتصف الطريق، والتي تسبب عوائق أمام السائقين.
ردود الأفعال
حملت الصفحات الموالية، التي تداولت الفيديو، الجهات المعنية في حكومة النظام، المسؤولية عن تلك الواقعة، التي ربما تعرض السائقين للخطر.
وأشارت إلى أنه لو كانت هناك متابعة حقيقية وجادة، لشوارع وطرقات المنطقة، لما تعرضت كل تلك السيارات للانزلاق في الطريق.
ووجهت انتقادات لاذعة، لفرع شرطة المرور التابعة للنظام، في مشروع دمر بدمشق، نتيجة لإهمالهم، وعدم متابعتهم للسير ومايتعلق بحركة المرور.
حيث لوحظ خلال الفيديو، عدم وجود أي عنصر من شرطة المرور في الطريق، الأمر الذي يجعل حركة السيارات غير منتظمة.
إضافة إلى أن ذلك، يؤدي إلى أن أي خلل في الطرقات، لن يحظى بإصلاح، لأنه لا يوجد أساساً من يكتشفه.
وفي ذات السياق، أثار الفيديو المتداول، موجة من السخط في صفوف المواطنيين الموالين، الذين أبدوا وجهة نظرهم، عبر وسائل التواصل.
فقد علق أحمد الطاهر: “لعما هاد مشروع دمر لازم يكون في خدمات أكتر شي، لأن اللي فيه كلهم رجال أعمال”.
وعلق زين صبري: “اف وين شرطة المرور، وين الإصلاحات والخدمات والمتابعة، يخربيتكم فاتت العالم ببعضها، ولا كل مين يدبر راسه”.
وكتب إسماعيل حنا: “المازوت بالكازيات ما عم نشوفه، شو جابوا عالطريق، اي لعما معقول تكون أفعال مجموعات وعصابات تخريبية هههه”.
بينما كتب علاء داوود: “لعما شو هاد، بتقول عم يلحقوا بعضن، وبعد مايموتوا بتجي شرطة المرور، تتفحص المكان هههه”.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد سوءاً وشحاً ملحوظاً في الخدمات، بسبب إهمال وفساد وزارات ومؤسسات الحكومة.