“تصريحات خطيرة” .. معاذ الخطيب يزيل الستار عن مسألة هامة ويطالب المعارضة السورية بحسم قرارها قبل فوات الأوان !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رئيس الائتلاف الوطني الأسبق، المعارض السوري “معاذ الخطيب”، عن تفاصيل وخلفيات هامة، حول الملف السوري، ولا سيما جوانبه السياسية.
جاء ذلك خلال منشور له، عبر حسابه في تطبيق التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
ملف اللجنة الدستورية
هاجم الخطيب مباحثات اللجنة الدستورية، وانتقدها بشكل لاذع، معتبراً أن اللجنة الدستورية خديعة كبرى للشعب السوري والثورة العظيمة.
وقال المعارض: إن اللجنة الدستورية كالسم الناقع، لا تتمتع بأية جوانب إيجابية، من شأنها أن تعود بفوائد جيدة على السوريين.
وأضاف الخطيب أنه في البداية كان مشروع الحكم الانتقالي مطروحاً على الطاولة، إلا أنهم غيبوه من خلال مكائد السلال الأربعة.
وأشار إلى أنهم اخترعوا الخديعة التي تتمثل بقلب الأولويات، من خلال ترك ما هو مهم والانشغال بجوانب أقل تأثيراً وأهمية.
وأوضح الخطيب أن نظام الأسد سعى لإشغال جميع الأطراف باللجنة الدستورية، ونجح بذلك من خلال شركاؤه، وعلى رأسهم حليفته روسيا.
وأردف المعارض: ما يريده الأسد من اللجنة الدستورية، هو استغلال الوقت فقط، وبالمقابل يتلاعب كما يشاء، لدرجة عدم اعترافه بوفده.
ولفت إلى أن المعارضة السورية، على العكس تماماً، تراها تبحث وتناقش وتتعلق بالمباحثات، كاليتيم الذي يبحث عن والدته بعد ضياعها.
المسار الدولي والحل السياسي
بيٌن الخطيب أن دول عدة، تضع في أولوياتها، الترتيب للتطبيع مع بشار الأسد، ويعملون على ذلك خطوة بخطوة ورويداً رويداً.
حيث يعملون مبدئياً على تهيئة السوريين على مسألة التطبيع، وإضعاف جبهة المعارضة، من خلال تشتيت داعميها في الأزمات والملفات الدولية.
وعن الحل السباسي، أكد الخطيب أن المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، بات متيثناً من عدم وجود حلاً سياسياً في الملف السوري.
وذلك على الرغم من أن الأخير، كان قد زار دمشق والتقى بمسؤولين في نظام الأسد، ووصف اجتماعاته معهم بأنها إيجابية.
وشدد الخطيب على أن تصريحات بيدرسون حول اجتماعه بدمشق، متناقضة مع الواقع، فهو خرج من هناك وفي جعبته إحباطاً كبيراً.
وختم المعارض منشوره، لافتاً إلى أنه سيقاطع أية مؤسسة أو كيان ثوري، يؤمن بعدالة اللجنة الدستورية، لأنها خديعة كبرى للسوريين.