سوريا

“جربنا والليمونات يبسوا بالأرض” .. أهالي طرطوس يطالبون بنقل مكب نفايات “وادي الهدة” بعيداً عن التجمعات السكنية والحكومة “فالج لا تعالج” !

“جربنا والليمونات يبسوا بالأرض” .. أهالي طرطوس يطالبون بنقل مكب نفايات “وادي الهدة” بعيداً عن التجمعات السكنية والحكومة “فالج لا تعالج” !

أوطان بوست – فريق التحرير

انتقد أهالي محافظة طرطوس، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، سوء الخدمات في بعض المناطق، وعدم وجود أية جهود لتحسينها قدر المستطاع.

وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد هاجم أهالي المنطقة حكومة النظام، والجهات المسؤولة عن الجانب الخدمي في المحافظة.

نفايات وادي الهدة

باتت النفايات تشكل مصدر إزعاج كبير للمواطنين في بعض مناطق طرجوس، ولا سيما مع كثرة انتشار أماكنها “مكبات” بين السكان.

فقد اشتكى الأهالي، من مكب نفايات “وادي الهدة” الذي يقع بالقرب من إحدى المناطق التي تعج بكثافة سكانية عالية.

حيث بات هذا المكب، يصدر الأضرار بشكل كبير، ويزيد من انتشار الأوبئة والجراثيم، عدا عن تصديره للأمراض لدى الأهالي.

ويتسبب وادي الهدة وفقاً للأهالي، بانتشار الحشرات بكثرة، داخل المنازل والمحال التجارية، والتي من الممكن أن تساهم بنشر “حبة اللشمانيا”.

ويضاف إلى ذلك، فإن قرب وادي الهدة من المناطق السكنية، تسبب أيضاً بتعطيل أعمال المحال الغذائية كالمطاعم، نتيجة انتشار الحشرات.

ردود الأفعال

يطالب أهالي المنطقة، الواقعة بالقرب من وادي الهدة، بإزالة مكب النفايات منه، ونقله إلى مكان آخر، بعيداً عن التجمعات السكنية.

فقد أجرت قناة “الإخبارية السورية”، الموالية لنظام الأسد، استطلاع رأي حول تلك القضية، فكانت ردود الأهالي تتكلم بلسان النقد للحكومة.

فقد قال صاحب أحد المطاعم: “مطعمي مبقا بيجيه ولا زبون، لأن الدبان عبا الأرض، والناس ما عاد إلها نفس تاكل”.

وعلق آخر: “يعني مبعرف ليش الحكومة هيك عم تشتغل معنا، وين الوزارات وين البلديات، يعني معقول مبقا حدا يسترضي يسمعنا”.

بينما قال آخر: “وعدنا السيد المحافظ باتخاذ إجراءات أولية، بس ما شفنا شي، كلو وعود وإجراءات فاشلة وما منها فائدة”.

وعلق أحدهم: “يعني شو الحل .. الحل بدو عفو الله، أرض الليمون يبست من الحشرات، والمي قدام بيتي مابقدر أشربها”.

تجدر الإشارة إلى أن الأهالي كانوا قد طالبوا حكومتهم في وقت سابق، بنقل مكب وادي الهدة، دون استجابة من المعنيين.

وتتلقى حكومة نظام الأسد، انتقادات واسعة بشكل يومي، بسبب فشلها الذريع وشح الخدمات، وتردي الوضع المعيشي، وسوء الظروف الاقتصادية.

مقالات ذات صلة