وصفت الشاب خالد بالغبي وحققت إحدى رواياتها مبيعات هائلة وأول جزائرية تكتب باللغة العربية .. قصة الكاتبة أحلام مستغانمي ورأي نزار قباني بروايتها
أوطان بوست – فريق التحرير
أحلام مستغانمي، شاعرة وكاتبة جزائرية معاصرة، والدها محمد الشريف من أهم المناضلين الجزائريين خلال فترة الاحتلال الفرنسي.
تعد مستغانمي من أوائل الطلاب في المدارس الجديدة بالجزائر، واهتمت كثيراً بقدرتها على الكتابة والتعبير عن نفسها مستخدمة اللغة العربية.
شكلت كتاباتها الجريئة صدمة لمعظم الجزائريين، حيث كانت الكتابة حتى ذلك الحين مقتصرة على الرجال.
تعجب الشاعر الراحل نزار قباني من رواية مستغانمي “ذاكرة الجسد” متسائلاً إن كانت تقصده بتلك الرواية.
نبذة عن حياة أحلام مستغانمي:
ولدت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي يوم 13 نيسان عام 1953 في تونس العاصمة حيث كان والداها في المنفى.
كان والدها محمد الشريف من المطلوبين للاحتلال الفرنسي نتيجة مشاركته في حرب التحرير الجزائرية في وقتها.
وفي عام 1962 عادت مستغانمي رفقة عائلتها إلى الجزائر، وكان لوالدها دور كبير في تشكيل أول حكومة جزائرية حرة.
ارتادت أحلام أول مدرسة عربية في الجزائر، وتخرجت عام 1971 وتعد من أوائل من تعلم اللغة العربية عوضاً عن الفرنسية.
وقبل تخرجها بعام، عملت مستغانمي مقدمة لبرنامج شعر كان يبث على راديو الجزائر الوطني لمساعدة أهلها مادياً.
أبرز إنجازات مستغانمي:
نشرت مستغانمي عام 1973 أول مجموعة شعرية “على مرفأ الأيام” وعانت من كونها تتحدث بكل صراحة وحرية.
حيث تم رفضها من قبل اتحاد الكتاب الجزائريين، إلا أن والدها دعمها وأثنى على مؤلفاتها الشعرية.
في عام 1976 انتقلت مستغانمي إلى باريس ونشرت مجموعتها الشعرية الثانية “كتابة في لحظة عري”.
أهم رواية في مسيرة مستغانمي:
في عام 1993 انتقلت مستغانمي للعيش في بيروت وهناك نشرت أولى رواياتها التي حملت عنوان “ذاكرة الجسد”.
وقد حققت تلك الرواية مبيعات فاقت 1.2 مليون نسخة، ودخلت ضمن قائمة أهم 100 رواية عربية.
ومن أبرز روايات مستغانمي الأخرى “فوضى الحواس، عابر سرير، الأسود يليق بك” وتعد الأخيرة من أشهر رواياتها.
بماذا وصف نزار قباني روايتها:
قال نزار قباني عن رواية مستغانمي ذاكرة الجسد “روايتها دوختني وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات”.
وتابع بالقول “النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وانساني وشهواني وخارج على القانون مثلي”.
أبرز تكريمات مستغانمي:
نالت مستغانمي عام 1998 جائزة نجيب محفوظ للأدب عن روايتها “ذاكرة الجسد”.
وقلدها الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة عام 2006 ميدالية الشرف تكريماً لها عن مجمل أعمالها.
وفي عام 2009، قدم حاكم بيروت درع لها أمام جمهور يقدر ب 1500 شخص.
وصفت الشاب خالد بالغبي:
وصفت أحلام مستغانمي في إحدى تصريحاتها المطرب الجزائري الشاب خالد بأنه غبي وصاحب أسخف ضحكة .
وأضافت الكاتبة الجزائرية أن مثل هذا النموذج لا يصح أن يمثل دولة الجزائر، كما سخرت من أغنيته “دي دي واه” التي لا معنى لها.
ندمت على حقن شفتيها لسبب وكانت أصغر عارضة أزياء.. أبرز المعلومات عن أروى جودة وأهم التفاصيل عنها
