مصادر مقربة من نظام الأسد تتحدث عن احتمالين لا ثالث لهما بملف إدلب وقمة “أردوغان – بوتين” ستحدد المصير !

مصادر مقربة من نظام الأسد تتحدث عن احتمالين لا ثالث لهما بملف إدلب وقمة “أردوغان – بوتين” ستحدد المصير !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، عن تطلعات الأخير، للأوضاع في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، والخيارات المطروحة بشأنها.
جاء ذلك خلال تصريحات، أدلت بها تلك المصادر، لصحيفة “الوطن” الموالية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
اختمالية التهدئة
قالت المصادر: إنه من المحتمل، أن تشهد محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، هدوءاً نسبياً على الأقل حتى نهاية الشهر الجاري.
وأضافت أن ذلك الهدوء، من الممكن أن يحصل، ريثما تنعقد قمة “أردوغان – بوتين”، والمقررة أواخر الشهر الجاري، في مدينة موسكو.
وأشارت المصادر إلى أن جميع الأطراف المتنازعة في إدلب، ستكون بانتظار النتائج التي ستخرج عن اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين وأردوغان.
وزعمت أن القمة الروسية – التركية، من المرجح أن تنتهي بنتائج إيجابية لصالح نظام الأسد، من شأنها إمكانية تقديم تنازلات تركية.
خيارات وفرضيات مطروحة
أوضحت المصادر أن الاجتماع الروسي التركي، من الممكن أن يخلٌف صفقة في إدلب، من شأنها تحقيق نتائج إيجابية على الأرض.
ولفتت إلى أن الصفقة من المرجخ أن تضع فصائل المعارضة في إدلب ضمن احتمالين لا ثالث لهما، على حد قوله.
وزعمت المصادر أن المحافظة، سيكون عليها اختيار تسوية شاملة مشابهة لما حصل في درعا، وذلك بمناطق جنوب الطريق “m4” على الأقل.
وهذه التسوية وإن كانت ضمن مراحل متتالية، فلا مانع من إبرامها، وإلا فإن الخيار العسكري سيلوح في الأفق، وفقاً لتعبيره.
وبينت المصادر المقربة من النظام، أن موسكو تمنلك أوراقاً قوية في ملف إدلب، وستجعلها قادرة على حسم الصراع لصالحها.
وأردفت: على أردوغان أن يعيد النظر بملف إدلب، ويصحح حساباته الخاطئة، والعودة للالتزام بتفاهمات موسكو وسوتشي المبرمة مع روسيا.
وتابعت: الآن تتوافر أرضية وبيئة خصبة، لعقد تسوية في جنوب الطريق إم فور، على أقل تقدير، واسحاب الإرهابيين وفقاً لوصفه.
وختمت حديثها لافتة، إلى أن الظروف مواتية في الوقت الراهن، للسيطرة على الطريق الدولي، وإعادة تنشيط التجارة الداخلية عليه.
تجدر الإشارة إلى أن الأنظار تتجه لقمة مرتقبة، بين أردوغان وبوتين، أواخر الشهر الجاري، لمناقشة ملفات عدة، وعلى رأسها إدلب.
صورة نانسي عجرم وحماتها تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي لهذا السبب