سوريا

“شبعونا اللحم وبعدين اطلبوا منا نرفع شعارات” .. الفنان غسان مسعود يهاجم مسؤولي حكومة نظام الأسد ويطالبهم بأمر هام !

“شبعونا اللحم وبعدين اطلبوا منا نرفع شعارات” .. الفنان غسان مسعود يهاجم مسؤولي حكومة نظام الأسد ويطالبهم بأمر هام !

أوطان بوست – فريق التحرير

انتقد الفنان السوري الموالي “غسان مسعود”، الأوضاع المعيشية في سوريا، وما وصل إليه المواطن من فقر وجوع وغير ذلك.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، رصدها موقع “أوطان بوست”، هاجم من خلالها المسؤولين في حكومة نظام الأسد.

حالة المواطن السوري

قال مسعود: إن المواطن السوري اليوم، يعيش في أسوأ مراحل حياته، ولا يجد ما يدفعه للعيش حتى، بسبب الفقر والجوع.

وأضاف الفنان: لا تطالب المواطن بأن يرفع شعارات المناصرة والتضامن وغير ذلك، لأنه لا يحصل على حقوقه، فكيف يؤدي واجباته؟.

وأشار مسعود إلى أن المواطن السوري، يحتاج إلى نحو 800 ألف ليرة شهرياً كتكلفة معيشته، بينما راتبه الشهري 50 ألفاً.

وأوضح الفنان أن الأسعار في سوريا قياسية، ولا يمكن أن يتخيلها أو حتى يتقبلها المنطق، بسبب ارتفاعها وغلاء المواد كافة.

ولفت إلى أن “كيلو اللبن”، وصل سعره اليوم إلى 1800 ليرة سورية، والفواكه باتت حلم كل سوري، واللحم شبه مستحيل.

فساد المسؤولين

وفي معرض حديثه، هاجم مسعود المسؤولين في حكومة نظام الأسد، محملاً إياهم المسؤولية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا.

وطالب الفنان المسؤولين بالتخلي عن مناصبهم، لطالما أنهم باتوا غير قادرين على حمل المسؤولية، وتلبية احتياجات ومتطلبات المواطن السوري.

وبين مسعود أن لقمة المواطن تحل في المرتبة الأولى، ولا يمكن لأي مسؤول كان أن يزاود عليها، تحت أي ظرف.

وأردف الفنان: “لقمة المواطن أولاً، لا تزاودوا وتراهنوا عليها، والله وحده بيعرف شو مخبايين تحت البلاطة لسه، والله عيب عليكم”.

وتابع مسعود: “من المعيب أن نرَ مواطناً غير قادراً على شراء كيلو غرام من اللحمة، والسبب أن سعرها 20 ألفاً.

وأضاف الفنان أن المسؤول الذي لا يستطيع أن يفرض حلولاً، فعليه أن يقدم استقالته بشكل مباشر، ويذهب للجلوس في منزله.

وأشار مسعود إلى أن حرب المدافع والبارود، لا تخيفه بقدر حرب الجوع والفقر، التي تنهي حياة المواطن تدريجياً.

وختم الفنان حديثه، لافتاً إلى أن ما يعيشه المواطن في سوريا، من فقر وجوع، لا يحتمله عقل ولا يتقبله منطق.

وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد، أوضاعاً اقتصادية ومعيشية كارثية، بسبب فساد المسؤولين، والفساد الذي يتغلغل في مفاصل الحكومة المزعومة.

مقالات ذات صلة