الفصائل الثورية تبدأ هجوماً موسعاً ضد ميليشيات الأسد جنوب إدلب.. وتلحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة

بدأت الفصائل الثورية ظهر اليوم السبت 30 نوفمبر، هجوماً عسكرياً موسعاً ضد ميليشيات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، واستطاعت الفصائل الثورية إيقاع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات النظام.
وهاجمت الفصائل الثورية مواقعاً تتمركز فيها ميليشيات الأسد جنوب شرق محافظة إدلب، رداً على انتهاكات النظام المستمرة بحق المناطق المحررة، والقصف الدائم لها، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت مصادر سورية محلية، أن الفصائل الثورية استطاعت إيقاع عدد من القتلى والجرحي، كما دمروا دبابة على محور قرية “سرجة” بالإضافة إلى عربة “بي أم بي” على محور قرية “إعجاز” ما أدى لمقتل طاقميهما عقب استهدافهما بصاروخين موجيهين.
وفي سياق متصل أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” والتابعة للجيش الوطني السوري عن تمكنا عناصرها من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الأسد، وصد محاولة جديد للتقدم على محور قرية “الحويجة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأعلن الجيش الوطني السوري؛ يوم أمس عن تمكن جنوده من قتل مجموعة كاملة لميليشيات الأسد، وأسر عدة عناصر في كمين نفذه عناصر الجيش الوطني أثناء محاولة تسلُّل للميليشيات على محور “تل دم” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
والجدير بالذكر أن ميليشيات النظام المرتبة بروسيا وإيران، كانت قد عاودت هجماتها ورفعت تصعيدها ضد المناطق السكنية شمالي سوريا، منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، ما تسببت بوقوع ضحايا من المدنيين ونزوح الآلاف، كما جددت محاولات تقدمها على محاور القتال.