ردود فعل فلسطينية على شكر قيادي في “حماس” للنظام السوري

ردود فعل فلسطينية على شكر قيادي في “حماس” للنظام السوري
أوطان بوست – وكالات
انتـ.ـقد أكاديميون ودعاة فلسطينيون، قيام حركة “حمـ.ـاس” بتوجيه الشكر للنظام السوري ورئيسه “بشار الأسد”، على دعمه لـ”المقـ.ـاومة”.
وأعرب الداعية والخطيب “محمود حسنات” عن رفـ.ـضه للشكر الذي وجهته “حماس” لـ”الأسد”
وقال في تغريدة على “تويتر”: ”نحن مع أحرار سوريا كما نحن مع مجـ.ـاهدي غزة، ويؤذينا ما يؤذي أهلنا في سوريا، لا عذر لمجاملة قـ.ـاتلهم ولو بكلمة!!”.

وأدان الأكاديمي “إبراهيم حمامي”، التصريحات التي أدلى بها القيادي في حركة “حماس”، “أسامة حمدان”، والتي وجه خلالها التحية لـ”الأسد”، معتبراً أنها “مسيئة ومستفزة ومدانة جملة وتفصيلاً”.
وقال “حمامي” في تغريدة على “تويتر”: “هل يجوز والأمة كلها تلتف حول المقـ.ـاومة ونصرها أن تطعن بهذا الشكل؟
هل يليق لشعب مظلوم أن يمتدح قاتل شعب مظلوم آخر؟ من المؤلم والمؤسف أن البعض يصر على ارتكـ.ـاب الأخطـ.ـاء التي تصل درجة الخـ.ـطايا”.
من جانبه، اعتبر الباحث “صالح النعامي” أن اضـ.ـطرار “حمـ.ـاس” لشكر إيران بسبب ضرورات مراكمة القوة في مواجهة الاحتـ.ـلال، وفي ظل تخلي العرب عن هذا الدور، هو “أمر مفهوم”.
ورأى “النعامي” أن شكر “حمدان” لـ”الأسد” هو تملق وسقوط يسيء لـ”حماس” ولا يمثل موقفها
مضيفاً في تغريدة على موقع “تويتر” أن هذا التصرف هو “خيـ.ـانة لجماهير الحركة التي تحقر الجرذ الذي ولغ في دمـ.ـاء شعبه”، في إشارة إلى “الأسد”.
وفي هذا السياق، استنكر “براء ريان” نجل القيادي السابق في حركة “حماس”، “نزار ريان”، قيام “حمدان” بتوجيه التحية لـ”الأسد”، معتبراً أنها “فضـ.ـيحة الدهر وعار الأبد”.
وغرد “ريان” قائلاً إن “تقديم الحركة الشكر لإيران ومصر وباقي الدول والحكومات، فعل سياسي يمكن فهمه، إلا أن التحية لـ “الأسد” فضـ.ـحية وعار.
جدير بالذكر أن “حمدان” وجه خلال مقابلة مع قناة “الميادين” يوم أمس الجمعة، التحية لـ”بشار الأسد” بسبب دعـ.ـمه لـ”المقـ.ـاومة”، مضيفاً أن “موقفه ليس غريباً ومفاجئاً، ومَن يحيينا بتحية نرد بخير منها”.
روسيا تعمل على دعم انتخابات الرئاسة السورية من بوابة “الأكراد”
كثفت روسيا من مساعيها ومحاولاتها الرامية لإحداث خرق إيجابي لصالح النظام في مناطق شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “قسد”، وتحقيق هدفها المنشود في إقامة مراكز انتخابية فيها.
وقال مصدر خاص لموقع “نداء بوست” إن السفارة الروسية في دمشق تبذل جهوداً حثيثة، وتجري اتصالات مكثفة مع الحزب الشيوعي
و”عمر أوسو” رئيس المبادرة الوطنية الكردية، لإقناعهم بالضغط على “قسد” وباقي الأحزاب الكردية في المنطقة، للحصول على تسهيلات بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار المصدر إلى أن كوادر الحزب الشيوعي في شمال شرقي سوريا، تعمل وبتوجيه من قيادة الحزب في دمشق، على إقناع الفعاليات المدنية في المنطقة بالتفاعل مع موضوع الانتخابات، وإعلان المشاركة بها.
ولم تصدر “قسد” أو “الإدارة الذاتية” التابعة لها أي موقف رسمي من الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام السوري تنظيمها في 26 أيار/ مايو الحالي، إلا أن حزب “اليسار الديمقراطي” المتحالف مع “PYD”، ألمح إلى أن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية لن تشارك بها أو تسمح بإقامتها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وكان الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، “رياض درار”، قال في تصريح صحفي أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، إن النظام طلب إجراء الانتخابات في مناطق سيطرة “قسد”، إلا أن الأخيرة لم تتخذ أي موقف من ذلك.
وأضاف “درار” أن “هذه الانتخابات مفروضة على السوريين وهي شكل من أشكال الاستمرار في السياسة المعلنة من قبل النظام”، مشيراً إلى أن محادثات اللجنة الدستورية ما زالت مستمرة ولا يمكن فصل هذه العملية عن قضية الانتخابات.
يذكر أن روسيا تواجه صعوبات كبيرة في ملف الانتخابات، حيث أعلنت العديد من الدول الكبرى رفــضها الاعتراف بنتائجها، كما أطلقت العديد من الفعاليات في محافظتي درعا والسويداء دعوات لمقاطعتها وعدم المشاركة بها.