Site icon أوطان بوست

إعلام الأسد يقر بأزمة “جوازات السفر” وطالبي الهجرة بالآلاف أمام المراكز .. وزير الداخلية يتوعد والموالون يعلقون “عالوعد ياكمون” !

إعلام الأسد يقر بأزمة “جوازات السفر” وطالبي الهجرة بالآلاف أمام المراكز .. وزير الداخلية يتوعد والموالون يعلقون “عالوعد ياكمون” !

أقرت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد، بأزمة “جوازات السفر”، والتي تضرب مناطق سيطرة النظام، منذ نحو من شهرين على الأقل.

وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد أقر أحد مقدمي نشرات الأخبار، عبر قناة “سما الموالية”، بوجود أزمة على جواز السفر.

اعتراف صريح

أقر أحد مقدمي نشرات الأخبار، في قناة سما الموالية، بأزمة جوازات السفر في مناطق سيطرة الأسد، والصعوبة الكبيرة في استخراجه.

وقال: إن البلاد تشهد أزمة حقيقية، فيما يخص استخراج جواز السفر، وهناك عوائق عدة، تقف أمام المواطن في هذا الإطار.

وأضاف أن ذلك بمثابة هم جديد، ومشكلة جديدة تضاف إلى الهموم والمشكلات التي يعاني منها المواطن السوري، منذ عشرة أعوام.

وأشار مقدم نشرات الأخبار، إلى أن هذه الأزمة باتت ترهق السوريين، عدا عن أنها تحولت إلى هاجس كبير يضرب المواطن.

وأوضح أن من يريد أن يرى الصورة المؤلمة لتلك الأزمة، عليه أن يذهب إلى أي فرع للهجرة، ويشاهد الأوضاع بعينه.

موجة هجرة وأزمة جوازات

تأتي تلك الأصوات المنتقدة لشؤون الهجرة التابعة لحكومة النظام، في وقت تشهد فيه المناطق الموالية موجة هجرة غير مسبوقة.

إلا أن معظم طالبي الهجرة، يصطدمون بعوائق عدة، على رأسها صعوبة استخراج جواز السفر لعدم قدرة الحكومة على تسييرها.

وتسببت كل تلك المعطيات، بانتقادات لاذعة وشديدة اللهجة، طالت حكومة النظام، من قبل مواطنين وصحفيين وشخصيات فنية واجتماعية مشهورة.

ومن بينهم العامل في قناة “العالم” الإيرانية، “فارس زخور”، والذي ظهر بتسجيل مصور من داخل مطار دمشق، وهو بطريقه للسفر.

فقد وجه انتقادات غير مباشرة للنظام، معبراً عن أسفه لما يحدث في سوريا، واضطرار سكانها للهجرة والسفر خارج البلاد.

وقال زخور حينها: إنه الآن داخل مطار دمشق، وفي طريقه إلى هنغاريا، للإقامة وإكمال حياته فيها، ولايفكر بالعودة إلى سوريا.

وأضاف الإعلامي: “لما بتقول لحدا إنك مسافر، بتشوف بعينو غصة، وكأنه عم يقلك، أنت نفدت بس أنا أيمت دوري”.

وكان وزير داخلية النظام “محمد رحمون”، قد تعهد مؤخراً، بانفراج قريب على صعيد جوازات السفر، وحل المعضلة بشكل كلي.

Exit mobile version