“السوريون يصلون إلى سدة الحكم في ألمانيا” .. ثلاثة سوريين يفوزون بانتخابات البرلمان الألماني تعرٌف إليهم وإلى مشاريعهم القادمة !

“السوريون يصلون إلى سدة الحكم في ألمانيا” .. ثلاثة سوريين يفوزون بانتخابات البرلمان الألماني تعرٌف إليهم وإلى مشاريعهم القادمة !
أوطان بوست – فريق التحرير
يواصل السوريين الارتقاء نحو القمة، وتحقيق الإنجازات في دول اللجوء والمهجر، سواء الأوروبية أو العربية، وعلى كافة الأصعدة والجوانب.
وفي هذا الصدد، ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد احتفت وسائل إعلام، بثلاثة سوريين حققوا إنجازاً سياسياً في ألمانيا.
الفوز بمقاعد في البرلمان
تمكن ثلاثة سوريين، ينتمون لأحزاب متعددة ومختلفة، من الفوز بمقاعد قيٌمة في البرلمان الألماني، عقب انتخابات نزيهة وعادلة جرت مؤخراً.
وذكرت وسائل إعلام مطلعة، أسماء السوريين الذين فازوا بمقاعد في البرلمان، وهم “لمياء قدور، جيان عمر، رشا نصر”.
لمياء قدور: وهي سيدة ألمانية من أصول سورية، وبحسب مصادر مطلعة، فإن أصولها تعود إلى بلدة أطمة، بريف إدلب الشمالي.
وقدور هي كاتبة وباحثة في الشأن الإسلامي، ومايتفرع عنه من قضايا التطرف والجماعات الإسلامية المتشددة، وغير ذلك في هذا الإطار.
وفازت لمياء بعضوية البرلمان الألماني “البوندستاغ”، كمرشحة عن حزب الخضر، والذي ينشط في مدينة “دويسبورغ”، في ألمانيا.
وتهدف قدور إلى جانب حزبها الذي تنتمي إليه، إلى تنظيم قانون هجرة حقيقي، من شأنه خلق موازنة مقبولة وشاملة.
أما المرشح السوري الثاني، والذي فاز بمقعد في البرلمان الألماني، وحظي بعضوية فيه، هو “جيان عمر”، عن حزب الخضر أيضاً.
ويعتبر عمر من أصول كرديٌة سوريٌة، حيث فاز بعضويته، كمرشح من قبل حزب الخضر، في العاصمة الألمانية “برلين”.
ولد عمر في مدينة القامشلي، الواقعة في القسم الشرقي من سوريا، وهو ينشط في المجال السياسي، وخريج علوم اجتماعية وسياسية.
أما المرشحة السورية الثالثة، والتي فازت أيضاً بمقعد في البرلمان الألماني، وحصلت على العضوية فيه، هي “رشا نصر”.
وهي سيدة من أصول سوريٌة، ولدت في محافظة السويداء، وفازت بعضوية البرلمان الألماني، في ولاية “دريسدن”. لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
تجدر الإشارة إلى أن أحزاب ألمانية عدة، تنافست على الترشح للفوز بمقاعد في البرلمان، من خلال انتخابات نظمت مؤخراً.
فقد كان للسوريين بصمة في تلك الانتخابات، ليضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة إنجازات حققها عشرات السوريين في دول اللجوء والمهجر.