فيديو متداول

“كرهوني بسوريا” .. شاب سوري يتحدث عن عملية إذلال مدهشة تعرض لها في مطار دمشق قبل 13 عاماً (فيديو)

“كرهوني بسوريا” .. شاب سوري يتحدث عن عملية إذلال مدهشة تعرض لها في مطار دمشق قبل 13 عاماً (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف شاب سوري، يقيم في دولة الإمارات، عن عملية إذلال تعرض لها في وقت سابق، وذلك داخل مطار دمشق الدولي.

حيث حدث معه ذلك، عندما جلب جثمان والدته من الإمارات إلى سوريا، وذلك من أجل أن يتم دفنها ضمن بلدها.

نهب وتشليح متوارث

استعرض الشاب التسجيل المصور، الذي ظهر فيه، ورصده موقع “أوطان بوست، بعض الحوادث والظواهر التي انتشرت عن مطار دمشق.

وقال: إن لاجئاً سورياً، يقيم في كندا، جاء إلى سوريا في إطار زيارة مؤقتة، ثم قرر العودة إلى مكان إقامته.

وأضاف الشاب: عندما وصل هذا اللاجئ إلى مطار دمشق من أجل السفر إلى كندا، تم سلبه مايملك من العملة السورية.

حيث طاله أحد موظفي المطار، بترك كل ما يملكه من العملة السورية، بذريعة أن لا حاجة إليها في كندا.

واستشهد الشاب أيضاً بواقعة فنجان القهوة، الذي بلغ سعره في مطار دمشق الدولي، نحو 20 ألف ليرة سورية.

حيث قام أحد موظفي المطار، بتقديم فنجان قهوة لأحد الوافدين، الذي افتكر ذلك بأنه بمثابة “حسن ضيافة” وغير ذلك.

ليأتي على إثرها الموظف، ويطالبه بالتوجه نحو قسم المحاسبة، ليدفع ثمن الفنجان، والذي بلغ نحو 20 ألف ليرة سورية.

إذلال من نوع آخر

يقول الشاب: إن كل تلك القصص، ظهرت للجميع وتداولتها وسائل الإعلام، وهذا ليس بغريب على نظام أساسه “النهب والتشليح”.

ويضيف أن منذ 13 عاماً، توفيت والدته في الإمارات، وقام بجلب جثمانها إلى سوريا، من أجل مراسم الدفن.

وأشار إلى أنه عندما وصل مطار دمشق، تعرض لعدة عوائق، أبرزها تذرع الإدارة بأن أوراق الوفاة، تحتاج لتقرير الطبيب الشرعي.

وبعد جدال واسع، وافقت الإدارة على إدخال جثمان والدته، شريطة حجز جواز سفر الشاب، حتى ينتهي من مراسم دفن والدته.

عدا عن سوء المعاملة، التي يبديها الموظفون في المطار، وإهمالهم لخدمة الوافدين والمسافرين، وغير ذلك من السلوكيات السلبية والسيئة.

وأوضح أنه عندما قرر العودة إلى الإمارات، بعد إنهاء مراسم الدفن اتصل بأحد المسؤولين في المطار، بغية استلام جواز السفر.

ليرد عليه “عميد ركن” ويقول له: دعنا نلتقي غداً في منطقة باب دوما بريف دمشق، حتى تتسلم جواز السفر.

وعند اللقاء طالبه العميد بدفع 5000 ليرة سورية، مقابل استلام الجواز، تحت ذريعة “بدنا نعيش”، في إطار الرشوة العلنية والصريحة.

تجدر الإشارة إلى أن الفساد وبكافة أشكاله، يسيطر على مفاصل وؤسسات حكومة نظام الأسد، منذ زمن طويل، وليس حديثاً.

مقالات ذات صلة