“المعارضة حق للجميع” .. معاذ الخطيب يكشف عن خيارات سياسية وعسكرية متعددة يمكن الاستفادة منها ويدعو المعارضة لتوحيد صفوفها !

“المعارضة حق للجميع” .. معاذ الخطيب يكشف عن خيارات سياسية وعسكرية متعددة يمكن الاستفادة منها ويدعو المعارضة لتوحيد صفوفها !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رئيس الائتلاف الوطني الأسبق، المعارض السوري “معاذ الخطيب”، عن موقفه من المعارضة السورية، وما يحكمها من شتات وغير ذلك.
جاء ذلك خلال حوار، أجراه معه مركز “جسور” للدراسات، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
المعارضة والمتغيرات الإقليمية
قال الخطيب: إن المعارضة كمؤسسة ثورية، مسؤولة عن الجانب السياسي، تمتلك أوراقاً قوية، في ظل المتغيراتوالإقليمية، التي يشهدها الملف السوري.
وأضاف المعارض أن الملف السوري، لم يشهد أية مرحلة من التوافق السياسي حتى الآن، ورغم ذلك فإن المعارضة لديها خيارات جيدة.
وأشار الخطيب إلى أن المعارضة السورية، تتمتع بجناح عسكري “خشن”، ويتميز بمقومات جيدة، يمكن الاعتماد عليها، في كافة الجوانب.
وأوضح المعارض أن الجناح العسكري، يقابله جناح دبلوماسي “ناعم”، في تعامله مع الأطراف الأخرى، سواء كانت داخلية أم خارجية.
ولفت الخطيب إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، يتواجد فيها أكثر من 40 ألف مقاتل، ومعظمهم يتمتعون بمقومات وإمكانيات عالية.
وأردف: لو أنه تم جمع كل تلك القوى، وتوحيدها تحت سقف واحد، لشكلت حيزاً كبيراً، له كلمته بأي حل سياسي.
الخيارات السياسية
بين الخطيب أن المعارضة، لديها خيارات سياسية متعددة، من شأنها التأثير بشكل ملحوظ، في إطار الملف السوري وخلفياته وتبعياته.
وتابع المعارض: إن أبرز ما يجعل المعارضة تمتلك خيارات واسعة، هو إفلاس نظام الأسد، وفشله الذريع في تسيير شؤون البلاد.
وأضاف الخطيب أن شهر العسل، بين الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري، سينتهي عهده مهما طال، ولن يبقَ هكذا أبداً.
وأشار المعارض إلى أن اللاجئين في المخيمات الحدودية، هم الهاجس الأكبر لدى جميع الأطراف الدولية الفاعلة في مسار الملف السوري.
وأوضح الخطيب أن الدول تخشى من أن يكون هناك موجات لجوء أخرى، فلذلك ستسعى لإعادتهم إلى مناطقهم، وبذل جهودها بذلك.
أما عن النفوذ والتمدد الإيراني، شدد الخطيب على أن ترتيب بنية المجتمع السوري وتماسكه، سيكون الخيار الأنسب، للتخلص منه.
وختم الخطيب حديثه، لافتاً إلى أن المعارضة من حق الجميع؛ من حق المدني والعسكري والمعتقل والجريح والمهجر والشعب السوري أجمع.
محمد قنوع يتحدث باللهجة العراقية بسبب ناجي طعمة.. “ما بمون ع روعة السعدي”