سوريا

فيصل المقداد يثير السخرية عقب دعوته لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم .. موالون يعلقون “نحنا بدنا نطفش” !

فيصل المقداد يثير السخرية عقب دعوته لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم .. موالون يعلقون “نحنا بدنا نطفش” !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثار وزير خارجية نظام الأسد، “فيصل المقداد”، موجة من السخرية بين الموالين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا.

جاء ذلك عقب تصريحات صحفية للمقداد، رصدها موقع “أوطان بوست”، دعا فيها اللاجئين السوريين للعودة إلى مدنهم وقراهم.

المقداد يدعو اللاجئين للعودة

قال المقداد: إن اللاجئين السوريين في الخارج، ينبغي عليهم أن يعودوا إلى بلادهم، بعد أن حققنا الأمان فيها، على حد زعمه.

وأضاف الوزير أن سوريا مفتوحة أبوابها دائماً، في أي وقت كان، لكل سوري يرغب أو يبدي استعداده للعودة إليها مجدداً.

وأشار المقداد إلى أن نظامه يأمل بأن تكون هناك عودة طوعية لجميع اللاجئين السوريين، وذلك بعد إرساء الاستقرار في البلاد.

وادعى الوزير أن جميع الظروف باتت مهيئة لعودة اللاجئين إلى بلادهم، والبيئة المحيطة أضحت مناسبة وعامل قوي لعودة السوريين.

دعوة للعودة تزامناً مع موجة هجرة

ربما تناسى المقداد، أثناء حديثه عن ضرورة عودة اللاجئين، الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظامه، ومعاناة السوريين من الفقر والجوع.

ولربما تجاهل أيضاً، سوء الاقتصاد وتهالكه، بسبب سوء إدارة الحكومة المزعومة، أو انتشار الفساد فيها، إن صح التعبير.

والأهم من كل ذلك، أن حديث المقداد يأتي بالتزامن مع موجة هجرة غير مسبوقة، تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد مؤخراً.

موجة حاول إعلام الأسد إخفاء معالمها وتجاهلها بدايةً، إلا أنه أقر بها مؤخراً، لأنه لم يعد قادراً على التجاهل والتناسي.

فقد هاجر الآلاف من السوريين، منذ نحو شهرين حتى الآن، إلى دول أوروبية وعربية، تاركين خلفهم وطنهم المسلوب من حاكمه.

وتحدثت وسائل إعلام محلية، عن أن معظم المهاجرين، هم من الصناعيين والحرفيين، إلى جانب أصحاب الكفاءات والشهادات العلمية والطبقة الثقافية.

فقد أكدت مصادر محلية، أن أعداد الصناعيين والحرفيين، الذين هاجروا إلى دولتي مصر والعراق، بلغ نحو 47 ألف شخصاً.

تجدر الإشارة إلى أن آلاف السوريين، يصطفون في الوقت الراهن، أمام مراكز الهجرة، منتظرين استخراج جوازات السفر، المتوقف منذ مدة.

وتسبب إيقاف استخراج جواز السفر، موجة سخط كبيرة، ما أجبر داخلية النظام على تقديم وعوداً بحل المعضلة واستئناف تسليم الجواز.

أحبه الناس في زمن البرغوث، وغضبوا منه في شارع شيكاغو.. لقطات من المسيرة الفنية لـ مهيار خضور، أعماله الفنية وزواجه

مقالات ذات صلة